ماذا لو كان اسم محمد صلاح «جرجس حنا»؟ عنوان مقال للكاتب والباحث توفيق حميد نُشر على موقع الحرة الأمريكي أثار ضجة كبيرة في الأوساط المصرية والعربية.
وقال «حميد» في مقاله: «أطرح سؤالا مهما وهو: ماذا كان سيحدث لو أن محمد صلاح ولد لعائلة مسيحية قبطية في مصر وكان اسمه (جرجس حنا)؟ هل يا ترى كان سيعامل في وطنه الأصلي كما تم معاملته كمحمد صلاح وهو في الغرب؟»
واستشهد «حميد» بتصريحات اللاعب الدولي أحمد حسام «ميدو»، نجم مصر ونادي الزمالك السابق، عن وجود عنصرية ضد المسيحيين في ملاعب الكرة المصرية.
وتساءل ميدو خلال استضافته على شاشة «dmc sport»، لماذا لا يوجد في تاريخ الكرة المصرية سوى خمسة لاعبين مسيحيين فقط في المستويات العليا في الكرة المصرية.
وأضاف «ميدو» أن الكثير من اللاعبين المسيحيين يتوقفون عن لعب الكرة في سن صغيرة بسبب العنصرية التي يعاملون بها في فرق كرة القدم.
وأثار مقال توفيق حميد ضجة على موقع التواصل الاجتماعي، فبين الرفض والاستهجان قابل النشطاء المقال، حيث قال حمادة عبدالوهاب: «هاني رمزي كان كابتن منتخب مصر وعادى جدا».
وهاجم «محمد عبدالله»: «والله ما في أبغض منكم… أطلعوا أنتم منها… هاني رمزي كان لاعب مسيحي… والشعب المصري كله… كنا نعشقه… في مصر اللاعب يحب لمهارته والتزامه وأخلاقه… والدليل ميدو نفسه لم يحبه الغالبية لعدم التزامه… رغم كونه مسلم».
ولم يقف الدفاع عن الوحدة الوطنية في مصر على المصريين، بل شارك نشطاء من جنسيات عربية في الدفاع عن الوحدة الوطنية في مصر، حيث قال أنس الحصري: «أناسوري مقيم بمصر ولقيت الوحدة والألفة بين المصريين كبيرة وتفاهم، وما في عنصرية بالعكس قلب واحد وايد وحدة المسيحة فرحان بمحمد صلاح قبل المسلم وبيدعيلو بالخير… كفاية فتن بتحرضو الناس وبتعملوا اشاعات مفيش عنصرية في مصر أبدا».