إنتقد أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق لأندية الزمالك والإسماعيلي ووادي دجلة، الأوضاع الحالية في الرياضة المصرية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة.
وتعيش الرياضة المصرية حاليًا فترة من التخبط وعدم وضوح الرؤية بجانب العديد من الأزمات بين مسئولين من المفترض أن يكون لهم الدور الأكبر في تهدئة وتهيئة الأوضاع لخلق بيئة عمل مناسبة لإحراز تقدم ملموس في مجال الرياضة.
وقال ميدو عبر حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر “تويتر”: ” المشهد مقزز فهناك من تعود على أن يقوم بالأعمال القذره بنفسه وهناك من إعتاد أن يقوم آخرون بها له!بيئه مليئة بالمؤامرات والتربيطات والإهتمام بالمصالح الشخصيه فقط! كيف لنا أن نتطور ومسؤولينا معظمهم مشغولون بالمؤامرات التي يواجهونها والآخرون مشغولون بماذا يخطط أصحاب هذه المؤامرات!!”.
المشهد مقزز فهناك من تعود على ان يقوم بالاعمال القذره بنفسه وهناك من اعتاد ان يقوم اخرون بها له!بيئه مليئة بالمؤامرات والتبريطات والاهتمام بالمصالح الشخصيه فقط!كيف لنا ان نتطور ومسؤولينا معظمهم مشغولون بالمؤامرات التي يواجهونها والاخرون مشغولون بماذا يخطط اصحاب هذه المؤامرات!!
— Mido (@midoahm) ١ أكتوبر ٢٠١٨
وتابع: ” أمامنا الكثير من العمل حتى نلحق بمن سبقونا بسنوات كيف سنجلس حول طاوله واحده لدراسة ما ينقصنا ومناقشة ما يمكن أن نفعله حتى نتطور مثل الجميع والمشهد مليء بهذه الخلافات والأحداث المؤسفة بين مسؤولين من المفترض بهم أنهم هم العاقلون الذين يفضوا اَي نزاعات حتى يعملوا بسلام لتقدمنا!!”.
أمامنا الكثير من العمل حتى نلحق بمن سبقونا بسنوات كيف سنجلس حول طاوله واحده لدراسة ما ينقصنا ومناقشة ما يمكن ان نفعله حتى نتطور مثل الجميع والمشهد مليء بهذه الخلافات والاحداث المؤسفة بين مسؤولين من المفترض بهم انهم هم العاقلون الذين يفضوا اَي نزاعات حتى يعملوا بسلام لتقدمنا!!
— Mido (@midoahm) ١ أكتوبر ٢٠١٨
وكانت عدد من الأزمات القوية قد حازت على إهتمام الشارع الرياضي في مصر مؤخرًا، أبرزها العقوبات الموقعة على مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وما تبعها من تهديد ووعيد من رئيس القلعة البيضاء بحرق مقر الكاف، ودخول عدد من المسئولين في تلك الأزمة على رأسهم تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية الذي تعهد بدعم مرتضى منصور، وكذلك الأزمة التي أعقبت الهتافات العدائية لجماهير الأهلي ضد تركي آل الشيخ وما تبعها من اعلانه سحب إستثماراته من مصر وكذلك فسخ شركتي “صلة” و “سبورتا” عقود رعايتها مع القلعة الحمراء، وأضف إلى ذلك الأزمة القائمة بين اللجنة الأوليمبية ومرتضى منصور بعد قرارها ببطلان الجمعيتين العموميتين العادية وغير العادية لنادي الزمالك، وما تبعها من هجوم كبير على أعضاء اللجنة ورئيسها هشام حطب، ليتم إصدار قرار بتجميد رئيس القلعة البيضاء ومنعه من المشاركة في أي أحداث رياضية