قالت الفنانة الكبيرة ناديه الجندي أن هناك أشياء لا تعجبها في بعض اعماله التي يقدمها وهو التركيز على نوعية شخصيات عبده موته واهتمامه بتقديم أدوار البلطجة بصورة كبيرة والعنف والأسلوب الدموي، مما يؤثر على سلوكيات الأجيال الجديدة ويقلدونه في طريقة كلامه وأسلوبه وتسريحة شعره.
وأضافت خلال لقائها في برنامج “أنا وأنا” مع المذيعة سمر يسرى ان محمد رمضان يعد قدوة للأجيال ولا تريد ان يتنشر العنف الذي يقدمه لأنه خطر على الجيل الجديد، وكان يمكنه أن يقدم شخصية واحدة فقط بهذه الطريقة ثم يغير من نوعية اعماله، وعدم التركيز على أدوار العنف والدموية بهذا الشكل المكثف وإنها ليس لديها أي مانع من العمل مع محمد رمضان، ولكن يجب أن يكون دورها مناسبا له العمل.
وأوضحت أن زمن الفن الجميل لن يعود مجددا، والذي يتميز عن الوقت الحالي في انه كان يهتم بتقديم فن ومواضيع قيمة تلقي الضوء على مشاكل اجتماعيه هامة، ولكن الان أصبح الامر متعلق بالتسلية فقط، ومغازلة فئة معينة من الناس عن غيرها.
كان أول ظهور لها في مشاهد صغيرة من فيلم جميلة مع الفنانة ماجدة والفنان رشدي أباظة والفنان أحمد مظهر من إخراج يوسف شاهين عن ثورة الجزائر الذي أنتج عام 1958 .
ثم جسدت العديد من الأدوار الصغيرة في بداية سيتنات القرن العشرين. ومن أفلامها البطولة فيلم بمبة كشر وهو فيلم أستعراضي أنتجته بنفسها ورغم أن شركات التوزيع وقتها رفضت توزيعه لكون ممثلته جديدة وغير شهيرة إلا أن هيئة السينما والتي تتبع وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك الوزير يوسف السباعي وافقت علي توزيع الفيلم في 1975 الذي نجح وحقق إيرادات كبيرة وأستمر سنة كاملة بدور العرض.