آخر الأخبار

نافذة على عالم آخر تظهر في الأفق وتتسبب في حيرة البشر

سحابة غريبة على شكل دائرة، دائما ما ترتبط بالنوازل والزلازل سبق وان ظهرت عقب زلزال تركيا المدمر، وعادت للظهور في اليابان، فإذا رأيتموها اتلوا صلواتكم الأخيرة.. فما ظهر في سماء اليابان ربما يكون إشارة على اقتراب النهاية، فما القصة؟

علامات باتت توضح لدى الجميع ما ينذر به العام الجديد مما يحمله في جعبته من إشارات إلى الزحف نحو النهاية، فربما الزلازل والفيضانات وغيرها من العلامات لم تعد كافية.

فظهور نافذة جديدة لكي ينظر منها بنو البشر على العالم الآخر كان مفاجأة بكل المقاييس للجميع، فمع بداية 2024، حدث زلزالًا مدمرًا في اليابان.

زلزال حدث وبدأت تنفرط بعده عقد الزلازل في اليابان، فمرصد الزلازل بطوكيو رصد في غضون الثلث الأول من الشهر الأول من 2024، ما يفوق العشرين زلزالًا خلال الأيام الماضية.

لكن ما ظهر في سماء اليابان سبب هلعًا بأجواء البلاد، فبعدما أعلن عن زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر في وسط الدولة، ظهرت هالة بيضاء تشبه نافذة في السماء ساطعة البياض.

فكأن الطبيعة تريد من البشر أن ينظروا منها على العالم الآخر الذي باتت تحط علامات إقباله على الأرض، لتنذر البشر من مصير محتوم.

فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديدًا موقع “إكس” أو “تويتر سابقًا”، مقطعًا مصورًا لظهور تلك الهالة البيضاء التي أحدثت ضجة على المنصة،فانهالت التعليقات على هذا المشهد العجيب، فبعض المدونون على المنصة، بدأوا يحذرون مما يحدث سواء بأرض اليابان، أو حتى في سمائها.

لكن البعض الآخر تصور أنه ربما يكون هناك مخلوقات أو كائنات غريبة قادمة من السماء إلى الأرض، فحذر “إنهم قادمون”، فأيما تكن الاتجاهات والتفسيرات لهذا المشهد،فربما ما يحدث يعلن عن زلزال جديد قادم إلى أرض اليابان، خصيصًا مع وجود توقعات للكثير من المتنبئين عن الزلازل التي ستحدث خلال العام الجاري سواء في اليابان أو غيرها.

بل إن السيناريوهات الواردة عن أن ما يحدث بأرض طوكيو وكثير من المدن اليابانية ربما يعلن عن أزمة كبرى لن يستطيع أحد السيطرة عليها في الآونة القادمة.

فهل سيتكرر سيناريو تركيا وسوريا الأسوأ خلال العام الماضي؟ أم أن اليابان تتجه إلى تسونامي جديد بعد الذي حدث في البلاد خلال عام 2011 وراح ضحيته ما يقرب من 350 ألف شخص؟

بعض المؤشرات تكشف عن أن هناك أنهار ارتفع منسوبها في اليابان خلال الزلزال المدمر الذي وقع مع بداية يناير الجاري، فمقطع مصور جسد ارتفاع المنسوب بالنهر.

فالكثيرون بدأوا التحذير من عودة تسونامي مرة أخرى إلى أراضي اليابان، فضلًا عن أن المتخصصين في البلاد أكدوا أنهم يتابعون الكثير من المحطات النووية حتى لا يحدث ما وقع في 2011.

فهل يا ترى اليابان ستظل تستقبل علامات من النهاية لتكون تحذيرًا لبني البشر مما هو قادم؟ ولماذا يتوقع المتنبؤون حدوث تسونامي جديد في اليابان بعد نظيره في 2011؟ وكيف ستسطيع طوكيو والسلطات اليابانية مواجهة كل تلك الآثار المدمرة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى