لا طالما ارتبط اسم ناهد شريف الفنانة الراحلة بالسينما الجريئة والتي تتخطى جميع الحدود والخطوط، فعلى مدار 23 عامًا هي عمرها الفني، حيث امتعتنا بالكثير من اعمالها التي أحبها الكثير.
وتوفيت الفنانة ناهد شريف في يوم الثامن 8 ابريل عام 1981 عن عمر يناهز 39 عاما فقط، وبرغم صغر سنها إلا أنها أدت الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية.
عانت الفنانة الراحلة ناهد شريف من أزمات كثيرة على مدار حياتها، فبالرغم من أن الكثير يظن أن ناهد شريف الفتاة المنطلقة لم يكن يشغل بالها شيء ولكنها عايشت الكثير من الأزمات في حياتها التي أثرت عليها.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات والأسرار عن ناهد شريف :
نشأتها
وُلدت الفنانة الراحلة ناهد شريف واسمها الحقيقي «سميحة زكي النيال» في الأول من يناير من العام 1942 في محافظة بني سويف مركز الواسطي، وانتقلت بعد ذلك إلى محافظة الإسكندرية للعيش مع خالتها عقب وفاة والديها.
وفاة والديها
عاشت «سميحة» أو الفنانة ناهد شريف طفولة بائسه حيث توفيت في التاسعة من عمرها ولم يمهلها القدر الوقت فقد لحق بها والدها وكانت لم تتخطي عمر14 عاما وهذا ما أشعرها باليتم طوال حياتها.
زواجها سرا
أحبت الفنانة ناهد شريف الفنان كمال الشناوي، وبسبب هذا الحب ارتضت أن تكون زوجة ثانيه وفي السر ولم يكن يعلم بهذه الزيجة اي أحد من الوسط الفني أو خارجه.
ضاقت ناهد شريف بهذا الموقف زرعا، وخيرت كمال الشناوي بين أن يعلنا هذا الزواج أو أن ينفصلا ولكن كمال الشناوي فضل الانفصال وبالفعل انفصلا وهذا عرضها لأزمة نفسية كبيرة، وقد سافرت بعدها إلى بيروت.
ردها على «ملكة الإغراء»
ووفقًا لما ذكرته الفنانة ناهد شريف في حوار لها مع مجلة «الكواكب»، كشفت عن عدم رضاها بوصف البعض لها بـ «ملكة الأنوثة المتفجرة»، الذي منحها إياه الفنان الراحل فريد شوقي.
بل كان أكثر ما يسعدها هو أن تقرأ كلمة ثناء من النقاد عن الأدوار التي تمثلها، ثم اشترطت في عقودها مع المنتجين أن يذكر اسمها بلا ألقاب أو أوصاف حتى لا يرسخ في ذهن الجمهور فكرة معينة عن أدوارها.
زواج من مسيحي
ومن المعروف ان ناهد مسلمه ولكن هذا لم يمنعها من أن تتزوج من مسيحي وهو اللبناني إدوارد جيرجيان وقد تزوجته زواج مدني في لبنان.
وقد انجبت منه ابنتهما لينا وقد أرادت لينا الحصول على ميراث والدتها ولكن المحكمة رفضت أن ترث منها.
إصابتها بمرض السرطان
وهو القشة التي قضمت ظهر البعير، حيث أصيبت الفنانة ناهد شريف بالسرطان الغدد وقد سافرت الي سويسرا لعمل جراحه لاستئصال الورم.
بالفعل شفيت تماما وتجاوزت هذه الأزمة، ولكن داهمها المرض مرة أخرى، وفي هذه المرة تخلى عنها زوجها وقد استولى على كل أموالها.
وعلى الرغم من توتر العلاقة بينها وبين كمال الشناوي إلا انها طلبت منه مساعدته، لأنها لا تملك أي أموال ولم يتأخر عنها الفنان كمال الشناوي وقد جهز الفنان الراحل كمال الشناوي جميع أوراقها في 48 ساعة.
وبالفعل سافرت ناهد وقد كانت وقتها تعاني من سرطان الثدي ولكن هذه المرة هزمها المرض وعادت الي مصر وظلت في المستشفى لعدة أيام وخرجت واستقرت في بيت شقيقتها وبعدها بأيام قليله رحلت عن عالمنا وهي في عمر 39 عام.
