ستكون السعودية ومصر وسوريا على موعد مع أحداث هامة، وكذلك لبنان والمغرب والإمارات وتونس، على موعد مع أحداث هامة في العام الجديد، الأمر الذي يؤكده عراف لبناني شهير قرر تجاوز حواجز السياسة المرتبطة بحساسية توقعاته المريبة.
أصرَّ العراف اللبناني ميشال حايك الذي اشتهر بأنه «نوستراداموس العرب»، على إهداء توقعاته مجددا إلى متابعيه في لبنان والدول العربية. لكن توقعاته هذه المرة شملت الدول العربية دولة دولة دون أن يأبه الرجل إلى الجدل السياسي المرتقب جرَّاء توقعاته المثيرة للجدل.
كعادته طالت توقعاته الشعوب العربية وتوقعاتها، وانطلق نوستراداموس العرب يستعرض أوضاع خريطة الدول العربية كافة، وتصدرتها مصر والإمارات والسعودية ومصر وتونس والمغرب، لينطلق قطار نوستراداموس العرب دون الوقوف على محطات.
حازت المملكة العربية السعودية النصيب الأوفر من توقعات نوستراداموس العرب، الذي تنبأ بأن الرياض ستشهد حدثا هاما خلال العام الجديد، حيث يزور الحزن العائلة المالكة، بينما يكون اسم الملك سلمان الأبرز في الأخبار المتداولة عن المملكة، فيما يتولى تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية قيادة واحدة من أهم المواجهات. وتواصل المملكة الصدارة في عالم الفن والطرب باستضافة فيروز، أما مشروعات الأمير محمد بن سلمان فيتزايد الاهتمام بها وصولا إلى الفضاء.
وبمرور قطار تنبؤات نوستراداموس العرب على الإمارات توقع، مزيدا من الظهور لاسم «أم الإمارات» وهي الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي، إحدى زوجات رئيس الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. فيما يشهد عالم السياسية خطوة تركية إماراتية غير متوقعة، بينما تودع الإمارات شخصية عظيمة. وستشهد المفاوضات بشأن جزرها المتنازع عليها تحركات هامة.
وتنبأ نوستراداموس العرب، بمزيد من الظهور للسفير السعودي في بيروت وليد البخاري، بينما ترحل شخصية بارزة لم يسمها العراف اللبناني، وسيكون رحيلها بطريقة غامضة، كما أن الأجواء اللبنانية لن تكون مهيأة لعبور طيران دولة مناوئة.
كما تنبأ العراف اللبناني أيضا أن يقود الجيش السوري معادلة تغيير هامة، لكن الطبيعة سيكون لها دورها في العام الجديد حيث تتعرض طرطوس لحدث مناخي هام، بينما تشهد سوريا ظهورا رياضيا مفاجئا.
السودان أيضا كان له نصيبه من تنبؤات العراف اللبناني الذي توقع حدثا هاما يؤدي إلى فتح سجن عمر البشير، وسيكون السودان برمته أمام تحدٍ كبير.
ولم يغفل العراف اللبناني مصر التي تنبأ بحدث هام بشأن تمثال أبو الهول الذي «لن يبقى صامتا» – على حد توقعاته – بينما تشهد البلاد «حدادا رسميا على شخصية عزيزة»، أما رئيس البلاد عبد الفتاح السيسي فسيأخذ حق مصر في سد النهضة أيا كان ثمن ذلك، لكن الاقتصاد المصري يتعرض لهزة.
وإلى المغرب العربي يصل قطار توقعات العراف اللبناني ميشال حايك، حيث سيتم الكشف عن جرائم مالية تطال أسماء مشهورة ويصر الملك على المصالحة مع الجزائر
وأخيرا ستشهد تونس – في توقعات العراف اللبناني – مصيرا مجهولا بشأن ثروة النفط، واحتمالات قوية لتحرك شعبي كبير تكون فيه السيادة للشعب وحده مع سن قوانين جديدة لتهيئة الأجواء للمستثمرين.
ربما توقف قطار توقعات العراف اللبناني ميشال حايك، لكن توقعاتها لا تتوقف عند حدث لمن يصدقها مجددا.