هددت «الزعيم» وأخذت «بكيزة وزغلول» من رواية قديمة.. معلومات لا تعرفها عن إسعاد يونس

تركت الفنانة إسعاد يونس بصمتها الخاصة بها في عالم الفن، كما فرضت موهبتها في كل من: التمثيل، والإذاعة، والإعلام، والإنتاج الفني، حتى تميزت بظهورها الأخير في تقديم البرامج من خلال برنامجها «صاحبة السعادة»، وهو الاسم الذي لقبها به الجيل الحالي.

وبالتزامن مع عيد ميلاد إسعاد يونس الموافق، 12 إبريل، والمقرر إحتفالها به، غداً الخميس، يرصد موقع «لقطات» بالتقرير التالي أبرز المعلومات عنها:-

بدايتها:

إسمها بالكامل إسعاد حامد جمال الدين يونس، واشتهرت بإسعاد يونس، وولدت في القاهرة في 12 أبريل عام 1950، والدها كان طياراً حربيًا، ويعد واحد من رجال الثورة الأحرار،وتتلمذ على يد الكاتب إحسان عبد القدوس، وعمب كصحفي بجريدة “روزاليوسف”،أما والدتها تدعى كوكب محمد صادق الأورفللي مصرية ذات أصول إيطالية وتركية، وأسمتها أمها باسم “إسعاد”، حتى يرافق إسمها باسم والدها “حامد” حتى تكون «وش السعد عليه»، وفقاً لتصريحاتها الصحفية، أما شقيقاتها فهما مثلها يحملون موهبة فنية كبيرة، واشتهر اسمهم بعالم الفن، هما المطربة إيمان يونس، وراقصة الباليه، دكتورة أحلام يونس.

حصلت إسعاد على درجة البكالوريوس من معهد اﻹرشاد السياحي، أثناء دراستها الجامعية وتحديداً بالسنة الأولى من معهد السياحة عام 1968، وتقدمت بعد ذلك للعمل بالإذاعة في البرنامج الأوروبي، ثم عملت بعدها كمعدة برامج في برنامج “الشرق الأوسط”، وتعرفت على النجم الكوميدي سمير غانم في مناسبة مع زوجها، والذي أتاح لها فرصة التمثيل من خلال مسلسل “ميزو”.

أبرز أعمالها الفنية:

خاضت إسعاد بعد دورها في «ميزو» عالم الفن، في فترة السبعينيات، من خلال أدوار صغيرة في بعض الأعمال الفنية، ومنها فيلم «جريمة لم تكتمل»، و«أنا وابنتي والحب»، و«انتهى الحب»، و«الملكة وأنا»، و«المرايات»، ومسلسل «الدنيا لما تلف»، و«أصل الحكاية كدبة»، و«رحلة في عالم مجنون».

وقدّمت أولى أدوارها المميزة في المسرح في 1979، من خلال مسرحية «الدخول بالملابس الرسمية»، والتي لعبت من خلالها دور “سعيدة مبارك”، مع النجمة سهير البابلي.

وكانت أولى تجارب إسعاد يونس في الكتابة السينمائية، عام 1985، من خلال فيلم «المجنونة» التي كتبت القصة والسيناريو والحوار، وشاركت في بطولته إلى جانب “الساحر” محمود عبد العزيز.

وجاءت نقطة انطلاق إسعاد الحقيقة في مجال التمثيل والتأليف معًا، بعدما استوحت فكرة المسلسل الذي كتبت قصته بالسيناريو والحوار، العمل الدرامي الأشهر لها “بكيزة وزغلول” في 1987، من رواية “الأيدي الناعمة”، التي جسّدها أحمد مظهر وصلاح ذو الفقار، وترك بصمة جديدة في عالم السينما، ولكنها أعادت كتابته ببطولة نسائية، وذلك حسب إحدى تصريحاتها الصحفية.

وقالت أنها لم تكن تتوقع هذا النجاح الذي حققه المسلسل، الأمر الذي دفع أبطال العمل لإعادته في صورة فيلم “ليلة القبض على بكيزة وزغلول” بعدها بعامين، وجسدت إسعاد من خلاله شخصية “زغلول العشماوي”، بينما لعبت سهر البابلي دور “بكيزة الدرملي”.

وتوالت كتابات إسعاد السينمائية والدرامية، فكتبت قصة وسيناريو وحوار مسلسل “زغلول يلمظ شقوب” في 1990، كما أن إسعاد ألفت قصة فيلم “تك تك بوم” في 2011، وبطولة الفنان محمد سعد والفنانة درة.

كما سجلت إسعاد اسمها في عالم الغناء، عن طريق عدد من الأغنيات التي سجّلتها بصوتها منها: «أبو زعيزع»، و«على قد الليل»، و«البيانولا».

لإسعاد واقعة شهيرة تبين مدى جرأتها مع الزعيم عادل إمام، حيث هددته في 2004 بعدم عرض فيلمه «عريس من جهة أمنية» في موعده على شاشات السينما، وهي الواقعة الأولى التي تحدث مع الزعيم.

عن حياتها:

تزوجت إسعاد يونس للمرة الأولى من الفنان الراحل نبيل الهجرسي، وأنجبت منه ابنة تسمى “نورهان الهجرسي”، ثم تزوجت للمرة الثانية من المليونير الأردني، ذو الأصول الفلسطينية، علاء محمود الخواجة، وأنجبا ابنهما “عمر”.

وأسست إسعاد مع زوجها علاء الخواجة “الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي”، التي تتبنى المواهب الفنية الحقيقية، وإنتاج الأعمال الفنية المختلفة، وقالت في بعض تصريحاتها التليفزيونية والصحفية، أنها تعمل على تجميع الأفلام الأبيض والأسود، والتي لا يعلم عنها أحد شيئًا، لإنتاجها مرة أخرى بشكل مختلف.

كان لإسعاد دور مؤثر في مواجهة سرقة الأفلام وعرضها على الإنترنت، وتمكنت من استرجاع بعض من تلك الأعمال المقرصنة على بعض المواقع، كما أقنعت أصحاب الإعلانات داخل تلك المواقع لسحبها من إدارة الموقع، حتى لا تدعم باقي المواقع في سرقة الأفلام بدافع مادي، خاصة وأن ذلك يتسبب في خسائر فادحة لمنتجي تلك الأعمال السينمائية.

وبالرغم من العشرة الطويلة التي جمعت بينها وبين علاء الخواجة، إلا أن إسعاد واجهت الطعن في ظهرها من قبل صديقتها الفنانة شيريهان والتي تزوجت من زوجها بعد أن عرفتهما على بعضهما، وانقلب الوضع بعد الزواج لتنتهي تلك الصداقة، واتهمت إسعاد شيريهان بدخول بيتها لسرقة زوجها منها من خلال الصحف، إلا أن هذه الحرب التي نشبت بينهما تحولت فيما بعد ذلك لعلاقة صداقة قوية مرة أخرى، خاصةً بعد إنجاب شيريهان اختين لابن إسعاد والتي ساندت شيريهان في رحلة علاجها من مرض السرطان.