هدى تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «هدى» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للخلع من زوجها بعد عامين من الزواج، مبررة ذلك بسبب استحالة العشرة معه بعد أن قبل على نفسه وعرضه أن يترك جسدي ينهش فيه جاره مقابل أن يمارس العلاقة مع زوجته، وليبرر فعلته أتهمني أنني ملبوسة.
وقالت هدى أمام قاضي محكمة الأسرة: «تزوجت منذ عامين من رجل أوهمنى أنه يعشقنى وأنه ذاب فى حبى حتى وافقت علي الزواج منه بعد خطوبة دامت عامين، وكان مصرا على أن يختار الشقة بجوار صديقه فى نفس العمارة بحجة أنه يطمئن أكثر، وبالفعل بدأنا التعارف عليه هو وزوجته، وكانا يأتيان دائما لزيارتنا، ووثقت بهم ثقة عمياء ولكن أقلقنى أمر ما، حيث عندما كانا يأتيان إلى زيارتنا، كان صديقه يحضر معه عصائر ومشروبات غازية، وبعد أن نشرب لا أدرى بنفسى حيث أجد نفسى على سرير نومى وأنا فى قمة الصداع ويتضح لى أن شخصا نام معى وأقول لزوجى يقول أنه هو من فعل هذا، وأنا كنت نائمة وكنت أصدقه».
وأضافت الزوجة أمام المحكمة: «وفى يوم بث الشك فى قلبى عندما رفضت أن أتناول المشروبات التى أحضرها صديقه وحاول زوجى إقناعى أن أشرب حتى أوهمتهم أني شربت وأوهمتهم بنفسى أنى نائمة كالعادة، حتى وجدت صديهة يرفعنى إلى غرفة النوم، وزوجى يأخذ زوجة صديقه إلى غرفة أخرى، ووجدت صديقه يقوم بخلع ملابس فقمت بالصراخ وأمسكت به حتى جاء زوجى، وأفلت صديقه من يدى واستطاع أن يحمل زوجته إلى شقته، وأوهمنى زوجى أنه لا أحد موجود معنا، وهو الذى كان يحاول معى وكذبنى فتركت له المنزل، ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع».
وقال مصطفى زوجها: «منذ أن تزوجتها وهى يتهيأ لها أمور عديدة، وذهبت بها إلى شيخ وأكد أنها ملبوسة وحاول أن يقرأ عليها حتى يستطيع أن يخرج الجن الذى عاشرها ولكن رفضت بحجة أنها ليس بها شئ وتحملت ذلك من أجل حبى لها وقررت أن أسكن بجوار صديقي وزوجته حتى أكن مطمئنا عليها، وذات يوم كان صديقى وزوجته فى سهرة معنا وذهبا وهى ذهبت إلى النوم، فذهبت ورائها لأقوم بحضنها ولكننى فوجئت بصراخها وهى ممسكة بقميصى وتقول: “بتخلى جارك ينام معايا” مما أصابنى بالذهول».
وأضاف الزوج أمام المحكمة: «حاولت كتم فمها عن الصراخ وإسكاتها ولكن صممت على ترك المنزل فعرضت عليها أن أذهب بها إلى طبيب حتى نعرض عليها الحالة ولكنها رفضت فقمت بتوصليهاإلى بيت أهلها بعد أن أقنعتنى أنها ستبقى عدة أيام حتى تهدأ نفسيتها، ولكنى فوجئت أنها ذهبت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع وتتهمنى أننى أتبادل الزوجات مع صديقى، وهذا لم يحدث ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء».