في الوقت الذي يقلل فيه البعض من توقعات العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، تتواصل الهزات الأرضية في مختلف بقاع الكوكب.
ماذا حدث اليوم في جزر سليمان الواقعة في المحيط الهادي؟ وهل يحدث تسونامي جديد هناك؟ وأين ستقع أخطر الزلازل القادمة وفقًا لتوقعات العالم الهولندي؟ كل هذا وأكثر نقدمه في التقرير التالي من «مباشر 24».
أفادت مصادر صحفية بوقوع زلزال بقوة 6.2 على مقياس ريختر في جزر سليمان في المحيط الهادي، وذلك وسط تخوفات من تعرّض الأرخبيل لأمواج «تسونامي».
وتقع دولة جزر سليمان في جنوب المحيط الهادي، وتتألف من أكثر من 990 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 500 ألف نسمة.
يشار إلى أن جزر سليمان قد شهدت في نوفمبر الماضي زلزالا بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، وحثّت السلطات المواطنين على الانتقال إلى مناطق مرتفعة.
وأصدر حينها مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادي، تحذيرًا من خطر تعرّض سواحل الأرخبيل لأمواج مدّ عال «تسونامي» يتراوح ارتفاعها بين متر و3 أمتار.
إلى ذلك، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالًا جديدًا ضرب منطقة نورداجي في غازي عنتاب التركية.
وفي وقت سابق، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، أن زلزالًا بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة جوكسون في محافظة كهرمان مرعش التركية.
وأشارت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إلى أن الزلزال وقع على عمق 8.7 كيلومترات تحت سطح الأرض.
في السياق ذاته، واصل العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، تغريداته المرعبة بشأن توقعه لنشاط زلزالي يضرب الأرض، وذلك رغم معارضة شريحة واسعة من علماء الجيولوجيا لطريقته في التنبؤ.
وفي تغريدة جديدة له، حذر «فرانك هوجربيتس» من نشاط زلزالي قوي خلال الساعات المقبلة، بسبب هندسة الكواكب اليوم وغدًا.
وتقوم نظرية العالم الهولندي على علاقة اصطفاف الكواكب بالنشاط الزلزالي على كوكب الأرض، إلا أن المجتمع العلمي وخبراء الزلازل أكدوا أنه لا علاقة للكواكب بحركة الزلازل.
هذا ويشهد شهر مارس الجاري 11 اقترانًا بين الكواكب، والتي وضعت كوكب الأرض في صورة حرجة من حيث عدد الهزات الأرضية وقوتها.
وآخر تلك الظواهر التي تحدث في الفضاء وتؤثر على الأرض وفقًا لنظرية العالم الهولندي، اقتران حدث يوم 27 مارس بين كوكبي عطارد والمشترى، حيث كانا متجاوران في السماء وقت غروب الشمس، وذلك مع خامس وسادس أيام رمضان.
وفي اليوم الـ 28 من مارس، يوجد أيضًا اقتران بين القمر وكوكب المريخ، ونستطيع رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة وقت غروب الشمس وفي وقت دخول الليل.
يشار إلى أن تحذيرات العالم الهولندي تسببت في حالة من الخوف والقلق لدى الملايين من الناس وأصبح حسابه على تويتر بمثابة جرس إنذار خاصة لسكان تركيا وسوريا حيث لا تتوقف الأرض هناك عن الاهتزاز منذ زلزال فبراير الأسود.
وصدقت توقعات «فرانك هوجربيتس» عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وأشهرها الزلزال التركي الضخم الذي تضرر بسببه أكثر من 23 مليون ورحيل نحو 50 ألف ضحية.