من شرق الأرض إلى غربها، تتواصل الهزات الأرضية العنيفة، وذلك وسط توقعات من علماء الجيولوجيا وعلى رأسهم الهولندي فرانك هوجربيتس بأن الزلازل الأقوى لم تحدث بعد.
وعقب الهزات العنيفة التي وقعت في بحر العرب، جاء الدور على الجمهورية التونسية.. وإليكم التفاصيل في التقرير التالي:
سجّلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي التونسي، اليوم الثلاثاء، هزة أرضية بلغت قوتها 4.9 درجة على مقياس ريختر، وحدد مركزها حسب التحاليل الأولية شمال شط الغرسة من ولاية توزر.
وكانت محطّات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي قد سجلت، في حدود الساعة الخامسة و26 دقيقة، هزة أرضية، بمدينة الرديف من ولاية قفصة، وقد بلغت قوّة الرجّة الأرضية التي شعر بها عدد من المواطنين، 3.4 درجة على مقياس ريختر.
إلى ذلك، وفي محيط الدول العربية، ضرب زلزال بدرجة تزيد عن 5 درجات على مقياس ريختر، بحر العرب، في أولى ساعات يوم الثلاثاء 4 أبريل 2023.
ووقعت الهزة على بُعد 316 كلم شمال شرق محافظة أرخبيل سقطرى، وسجلت الهزة الأرضية 5.3 درجات على مقياس ريختر.
وذكر مرصد الزلازل الأمريكي بأن الزلازل التي ضربت غرب البحر العربي، هي في الواقع 3 هزات، الأول وقع بعد منتصف الليل بقليل بتوقيت اليمن، وبقوة 5.1 درجة، والثاني بعده بنحو ربع ساعة وكان بقوة 5.5 درجة، أما الثالث فكان في تمام الساعة 1 وبقوة 5.3 درجة، بنفس المكان شمال شرق محافظة سقطرى، جنوب سواحل غرب سلطنة عمان.
في السياق ذاته، أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، عن وقوع زلزال بقوة 4.7 على مقياس ريختر في إندونيسيا، على عمق 102 كيلو مترات من سطح الأرض، وعلى بعد 368 كيلو مترا في مدينة «سورابايا» في إندونيسيا.
وأوضح مركز رصد الزلازل الأوروبي، أن تلك الهزة هي الثانية التي تضرب الأرخبيل الإندونيسي خلال 24 ساعة، حيث وقع زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر في جزيرة «نياس» بإندونيسيا.
فيما كشفت الهيئة الجيوفيزيائية التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، أن زلزالا ضخم بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر ضرب شرق روسيا.
وكشف مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، أن الزلزال كان على عمق 100 كيلومتر. فيما لفت النظام الأمريكي للتحذير من أمواج المد البحري العاتية، إنه لم يكن هناك تحذير من من موجة تسونامي بعد الزلزال.
يشار إلى أن العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، كان قد حذر من أن الأسبوع الأول من أبريل الجاري، يشهد فترة حرجة بسبب اصطفاف الكواكب في الفضاء، بالإضافة إلى اقتراب اكتمال القمر.
ولفت إلى أنه في يوم 3 أبريل، سيكون هناك اقتران بين كوكب الزهرة مع كوكبي المريخ وزحل، وسيتسبب هذا الاقتران بهندسة كوكبية حرجة تؤثر على النشاط الزلزالي، وتؤدي إلى هزات أرضية قوية خلال الأيام المقبلة.
وحدد العالم الهولندى، الفترة من 4 إلى 6 أبريل، مؤكدًا أنها الأكثر حرجًا في الأسبوع الأول من أبريل، حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات.
ويحاول العالم الهولندي إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب وبين الهزات الأرضية التي تحدث على الأرض، على الرغم من تأكيد علماء الزلازل أنه لا يمكن توقع حدوث الزلازل وأن حدوثها غير مرتبط بأي ظواهر فلكية.