أثارت وفاة الفنان مصطفى درويش، إثر سكتة قلبية مفاجئة، تساؤلات بين المواطنين حول ما إذا كان موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة أم لا؟، وهو ما أجاب عليه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
وقال علي جمعة، أن موت الفجأة لا يعني سوء الخاتمة، بل إنه إذا كان العبد ذاكرًا لله ويتعبد الله كثيرًا مصليًا قانتًا خاشعًا يخاف الله ولكن فاجأه الموت إذا بغتةً فليس هذا من سوء الخاتمة.
بعد وفاة الفنان مصطفى درويش.. هل موت الفجأة دليل على سوء الخاتمة؟
وتابع: “الله سبحانه وتعالى ينبه الأحياء من خلال موت الفجأة، فموت الفجأة ليس وسيلة للانتقام من الموتى، وليس من علامات سوء الخاتمة وإنما هو مجرد تنبيه لأولئك الذين هم على قيد الحياة ويهربون من ذكر سيرة الموت ويتغافلون عنه”.
وأضاف: “عندما يموت أحدهم فجأة فإنه يضع الحقيقة أمامهم ويذكرهم بأن الموت قد يأتي في أي وقت، وليس له وقت معين.”
واختتم: “إذا كان الإنسان خاشعًا ويخاف الله تعالى فى جميع أمور حياته ومات فجأةً ولم يستطع أن ينطق الشهادة بلسانه إذا ربما يكون الذكر فى قلبه أكثر، فليس هذا من سوء الخاتمة”.
من جانبه، كشف حاتم درويش الشقيق الأكبر للفنان الراحل مصطفى درويش، تفاصيل جديدة عن وفاته.
وقال حاتم في مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامجها كلمة أخيرة: “لم يحدث أي شيء قبل وفاته، تأخر في نومه حتى موعد الإفطار وتناول إفطاره وصعد لاستكمال نومه لكنه سرعان ما نزل فجأة وهو يشعر بألم على الدرج ولم يستطع أخذ نفسه حتى وفاته”.
وأضاف: “كان برفقته شقيقي الأصغر أحمد، وفوجئنا به أنه يجري على السلم ومش عارف ياخد نفسه ومات.”
اقرأ ايضا: