آلاف الهزات الأرضية تضرب المنطقة منذ بداية العام الجديد، زلازل بين الشرق والغرب وآلاف الضحايا دون سبب واضح لنشاط الهزات الأرضية، ما استدعى الحديث عن استخدام معدات عسكرية في استهداف القشرة الأرضية وإحداث زلزال مدمرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. ولكن مصر كشفت الحقيقة ماذا حدث؟
كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، حقيقة وجود سبب خارجي مثل الشفق القطبي الأمريكي لوقوع الزلزال.
ونشر المعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر صفحته الرسمية في تويتر، قائلا: إن هناك أحد الأشخاص ادعى أن سلاح الشفق القطبي هو السبب في حدوث الزلازل في المنطقة، وادعى أن الأرض مسطحة وادعى أن صور الفضاء مزورة.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه “وجب التنويه بأن الزلازل ظاهرة طبيعية ولا يوجد ما يسمى بأسلحة تتسبب في الزلازل، هذا الحساب لا يقوم بنشر غير الجهل وكلماته لا تحمل أي علم حقيقي”.
جدير بالذكر، أن هناك حسابا على توتير نشر تصريحا لمديرة المعهد العالي للبحوث الزلزالية في جامعة دمشق هالة حسن، والتي ذكرت: قبل زلزال الأمس على حدود تركيا وسوريا لوحظ وميض أزرق في السماء، لا يوجد تفسير لذلك، إلا أنه قبل الهزات كان هناك تغيير في المجالين الكهربائي والمغناطيسي للغلاف الجوي، وهذا دليل آخر على التلاعب الخارجى فى الطبقات الجوية لمناطق الزلزال.
وأكد الحساب في تغريدة، أن ما يحدث الآن من زلازل متتالية بعلامات غامضة قبلها ليست ظواهر طبيعية، قلت ذلك وكذبنى الكثيرين، لكنى مازلت مصرًا على الاستمرار فى التحذير مماهو قادم، عسى أن يستمع من مازالوا يعقلون لست من المرجفين ولكن علينا أن نكون مستعدين ومؤهلين نفسيا لأي احتمالات.
وذكر الحساب أن هناك علاقة بين مشروع هارب السري الأمريكي هو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد وقوع زلزال مدمر في تركيا وسوريا.
ومشروع هارب السري الأمريكي هو برنامج الشفق القطبي النشط العالي التردد، تم في المنشآت العسكرية في جاكونا ولاية ألاسكا، ويحتوي على 180 هوائيا موزعة على مساحة 14 هكتارا، تنبعث منها موجات لاسلكية عالية التردد تصل إلى الغلاف الجوي السفلي للأرض.
تم ابتكار وتطوير هذا البرنامج عن طريق شركة BAEAT للتكنولوجيات المتقدمة، بغرض تحليل الغلاف الأيوني والبحث في إمكانية تطوير وتعزيز تكنولوجيا المجال الأيوني لأغراض الاتصالات اللاسلكية والمراقبة.
ويمكن أن يساهم مشروع هارب السري في تغيير المناخ من خلال قصف الغلاف الجوي بشكل مكثف بآشعة عالية التردد، ومن خلال تحويل الموجات منخفضة التردد إلى كثافة عالية، كما يستطيع أن يؤثر أيضًا على أدمغة الإنسان.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي، رصدت 30 هزة أرضية حول العالم، أمس الخميس، بينها زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر في طاجيكستان وهزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة على الحدود التركية السورية.