انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو مبدع لمحمد صلاح في سن الـ 12، يكشف كيف كان نجم ليفربول الإنجليزي يمتلك الكثير من صفات اللاعبين الكبار من تحمل المسئولية والجلد بالإضافة إلى المهارة العالية.
ويعد محمد صلاح أحد أبرز لاعبي كرة القدم حول العالم وهو في سن الخامسة والعشرين، بعد كسيرة كبيرة داخل الملاعب الأوروبية، بدأها ابن المقاولون العرب من نادي بازل السويسري، ثم تشيلسي الإنجليزي ومن بعده فيورينتينا الإيطالي ثم روما الإيطالي، ومنه إلى ليفربول الإنجليزي الذي شهد توهج الجوهرة المصرية.
وظهر محمد صلاح في الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، في مباراة لدوري المدارس كانت ترعاه إحدى شركات المياه الغازية، بالكثير من المهارات الفائقة التي كانت تنم عن موهبة كبيرة على الطريق، تحتاج فقط لفرصة للبزوغ والتألق.
وتضمن الفيديو أيضًا عدة سمات لا تتوافر إلا في لاعبين كبار كالجلد والصبر وتحمل المسئولية، باتت واضحة في بكاءه لخسارة فريقه ونهوضه من جديد لقيادة زملائه وتحقيق الفو، وكأنه يعيد للأذهان ما حدث خلال مواجهة مصر والكونغو في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة للمونديال وتسجيله هدف الفوز والصعود في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع بعدما سجل المنتخب الكونغولي هدف التعادل في وقت قاتل في الدقيقة 87.
وشارك صلاح مع ليفربول في 31 هدف، هذا الموسم في جميع البطولات حيث سجل 24 هدف، بواقع 18 هدف بالبريميرليج، و6 أهداف بدوري ابطال أوروبا، بالإضافة إلى صناعته 7 أهداف اخري.
ويحتل محمد صلاح وصافة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز خلف الإنجليزي هاري كين نجم هجوم توتنهام صاحب الصدارة بـ 20 هدف.
وقاد محمد صلاح منتخب مصر للتاهل لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بعد غياب دام 28 عام، وللمرة الثالثة في التاريخ بعد نسختي 1934 و 1990 واللتان أقيمتا في إيطاليا.
وكان صلاح قد توج مع مطلع العام الجديد بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2017 المقدمة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، متفوقًا على السنغالي ساديو ماني زميله في ليفربول، والجابوني أوباميانج نجم بروسيا دورتموند الألماني.