وميض غامض أضاء الليل وحوله إلى نهار كأن الشمس سطعت من المغرب وأن علامات القيامة تحققت في سماء مدينة أكسفورد الانجليزية، تسبب ذلك الوميض في حالة من القلق لدى السكان الذين فروا هاربين يبحثون عن ملجأ يحميهم من نهاية العالم، ماذا حدث في السماء؟
البداية كانت مع تداول مقاطع فيديو مصورة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، لوميض ضخم في سماء مدينة أكسفورد الإنجليزية أضاء السماء وحول ليلها إلى نهار دون سبب معلوم.
وكان لرواد مواقع التواصل الاجتماعي تفسيرات عديدة لهذا الوميض الضخم في السماء با أن بعضهم بالغ في تصوراته، فأكد البعض أن ما حدث هو علامة من علامات يوم القيامة حيث ان الوميض لمع في الغرب كأنه الشمس كعلامة على طلزع الشمس من مغربها كما يقول الحديث الشريف حول علامات الساعة.
فيما قال البعض ان ما حدث ما هو استهداف فضائي للمدينة الإنجليزية وأن الوميض الضخم نابع من سفينة فضائية، فيما أكد البعض أنه صاعقة من السماء، وقال آخر أنه نابع عن حقل بترول او غاز.
ومع تعدد الروايات والتفسيرات وحالة القلق لدى السكان، كشفت الشرطة البريطانية، عن تفاصيل ذلك الوميض الضخم في السماء مؤكدة أن. كل هذه الرويات غير صحيحة.
وذكرت الشرطة، إنها تتصدى لأجبج استعر بحاويات غاز بالقرب من مدينة أكسفورد، بعد أن ضربها البرق.
واعتقدت الشرطة، أن البرق استهدف حاويات الغاز في الموقع بالقرب من إكسفورد خلال فترة من سوء الأحوال الجوية، ما تسبب في أجيج ضخم ظهرت تداعياته في السماء.
وطمأن بيان الشرطة، سكان المدينة، بعد إبلاغهم سماع دوي كبير قبل أن تتحول السماء إلى اللون الأحمر وأضواء صاخبة في السماء التي من المفترض أن تكون مظلمة، حيث هرعت خدمات الطوارئ في المدينة بعد دقائق إلى مكان الدوي، ولم تعلن عن سقوط ضحايا.
هذا، وتحدث الصاعقة في الجو، نتيجة إلى عملية معقدة حيث يكون التفريغ الكهربائي بين أسفل السحابة ذات الشحنات السالبة مع الشحنات الموجبة على سطح الأرض، ما يؤدي إلى حدوث وميض ضخم يمتد بين الأرض والسماء يسمى البرق، ويعقب هذا الضوء صوتٌ عالٍ قادم من السماء وهو ما يسمى الرعد.
ودائما ماتستهدف الصواعق الأبنية العالية والأجسام المنعزلة، وقد تستهدف أيضا الأشجار أو الأبراج، أو أعمدة الكهرباء أو سواري الأعلام وأسوار الحدائق.
وقد يكون لهذه الصواعق تأثير خطير على الإنسان، إذ أنه يمكن للتيار الكهربائي الناجم عن تلك النبضات الكهربائية أن ينتقل بين خطوط الكهرباء أو الهاتف إلى الأجهزة الكهربائية أو أجهزة الاتصالات داخل المنزل.
ومن المعروف أن الأجسام المعدنية أو المياه لا تجذب الصواعق، ولكنها قد تمرر التيار الكهربائي بسهولة إذا استهدفتها…. فهل ظهرت علامات الساعة في سماء اكسفورد؟