تعتبر الفنانة يسرا واحدة من أهم نجمات السينما والدراما المصرية ساهمت في أهم العمال السينمائية الحديثة وعملت مع أفضل المخرجين مثل يوسف شاهين وشاركت معظم الممثلين النجوم في أدوار رئيسية مثل نور الشريف وعادل إمام عرفت بأسم “الوردة الحمراء” داخل الوسط الفني.
وعلى الرغم من نجاحها ومحاولتها الدائمة في اسعاد الاشخاص الا ان الصندوق الاسود الخاص بحياتها يحوي الكثير من الاسرار والالام التي تملاها ونستعرض في هذا التقرير اهم اسرار حياة الفنانة الكبيرة “يسرا”:
ولدت في تاكسي:
يعد مكان ولادتها هو أحد الأسرار الخاصة لها، حيث كانت والدتها تشاهد فيلم “لحن الوفاء” للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وشادية، وفجأة شعرت بآلام الولادة داخل دار العرض، فتوجهت بواسطة “تاكسي” إلى أحد المستشفيات القريبة، لكنها وضعت ابنتها قبل الوصول إلى المستشفى.
اقدمت على الانتحار في مرحلة الشباب:
أقدمت على الانتحار بعدما رسبت في امتحانات الإعدادية، ولكنها استشارت الطبيب وأخبرها أن الأمر ليس بالخطير، وكانت تخشى من غضب والدتها، ولذلك قررت أن تعتكف في غرفتها لمدة 3 أيام دون الحديث مع أمها.
عمها “نديم قلب الأسد”:
يعد هذا هو أول واهم أسرارها وهو ان عمها هو ضابط المخابرات المصري محمد نسيم الشهير بـ”نديم قلب الأسد” في المسلسل المصري “رأفت الهجان”، ولم تكن تعلم أن عمها محمد نسيم هو الذي قام بزرع رجل المخابرات الشهير رأفت الهجان في إسرائيل، ولم تكن تعلم بالأساس أنه كان يعمل في المخابرات المصرية.
والدتها أهم شخصية في حياتها:
مؤكدة أن والدتها كانت محور حياتها عندما كانت طفلة، والآن أصبحت والدتها هي الشخصية الأهم لديها، فهي تعتبرها صديقة، وعلمتها أن تكون صريحة ولا تخاف من أحد.
وفاة صالح سليم تكشف زواجها بنجله:
ظلت متزوجة لمدة 15 عاماً من رجل الأعمال خالد صالح سليم ولم تكشف السر إلا بعد وفاة والد زوجها عام 2002، عندما منعت من دخول صالة كبار الزوار خلال استقبال جثمان الراحل صالح سليم، وقالت لمن منعوها إنها زوجة خالد ابنه.
انفصال والديها وحياة مشتتة:
وتحديدا مرحلة الإعدادية التي عاشتها كما قالت مشتتة بعد انفصال والديها، فقد قضت سنوات عمرها الأولى مع والدتها، وبعد بلوغها السن القانونية ذهبت لتعيش مع والدها، وكان شديد القسوة معها.
الحب كان طوق النجاة من قسوة ابيها:
ولهذا كان الحب الأول بالنسبة لها هو طوق النجاة، وتقول عن ذلك إنه كان جارا لها، وتبادلا الحب، وكانت والدتها تبارك العلاقة، وعندما التقت به في أحد المتنزهات شاهدهما أحد المعارف، فأبلغ والدها الذي ضربها بشدة، فما كان من الحبيب إلا أن طلب يدها من أبيها تأكيدا عن حسن نيته، لكن الأب رفض تاما، لتنتهي العلاقة في مهدها ويهاجر الحبيب الأول إلى الخارج.
سعيدة بسبب حرمانها من الامومة:
لم تغضب يسرا من حرمانها من الأمومة، وتقول عن ذلك إن عدم إنجابها لأولاد رحمة من الله حتى لا تفقدهم أو تعاملهم بقسوة، رغم أنها تمنت أن يكون لديها ابن، مشيرة إلى أن اهتمامها بالأطفال ورغبتها في إسعادهم يأتي ردا على دور أبيها في القسوة عليها، لذا قررت أن تدافع عن الأطفال وتمنع تعرضهم للعنف أو الإيذاء.
أحمد زكي سبب قطع علاقتها برغدة:
الراحل أحمد زكي كان من أصدقائها المقربين، وعندما مرض زكي لازمته يسرا لفترات طويلة، ولكن بعد أن اشتد المرض عليه بدأ يقلل من ظهوره، ويعتذر عن المقابلات، واكتفى بوجود الفنانة رغدة بجانبه فقط وذات يوم منعت الفنانة يسرا بأمر من الأطباء من زيارة زكي في دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، واعتقدت أن سبب ذلك هو الفنانة رغدة، لأنها الوحيدة التي كان مسموحا لها بالدخول عليه في أي وقت، لتكون بجانبه، وعندما طلبت يسرا من رغدة زيارته رفضت الأخيرة طلبها ومنعتها من ذلك، ما تسبب في القطيعة بينهما.
وبعد 11 عاما جمعها عيد ميلاد الفنانة إلهام شاهين مع رغدة وتعاتبتا، ونفت رغدة تماما أن تكون هي السبب في منع زيارتها، وأكدت أن أحمد زكي لم يكن يرغب في أن يراه أحد في لحظاته الأخيرة وهو في حالته الصحية المتدهورة، وعادت العلاقة بين الاثنتين كما كانت من قبل.
صفعها والدها داخل أحدى بلاتوهات التصوير:
صفعها والدها على وجهها في بلاتوه التصوير بعد أول قبلة قامت بها خلال عملها بالفن، مشيرة إلى أن القبلة كانت بينها وبين الفنان حسين فهمي في فيلم ألف بوسة وبوسة، ودارت مشادة كبيرة بينها وبين والدها كادت تؤدي لاعتزالها الفن نهائيا.
يسرا في الف بوسة وبوسة