اقتباسات محمود درويش عن الحب والوطن والحياة نقدمها لك اليوم لكي تستمتع بقرائتها والاستفادة من الدروس والحكم التي تقف خلف أقواله، تعرف معنا من خلال التقرير التالي على أبرز هذه الاستباقات.
اقتباسات محمود درويش عن الحب
حين ينتهي الحب، أدرك أنه لم يكن حباً، الحب لا بدّ أن يعاش، لا أن يتذكر.
يعلّمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق.
من لا يملك الحب، يخشى الشتاء.
الحب مثل الموت وعد لا يردّ ولا يزول .
ليس الحب فكرة، إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب.
عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر، يطلع علينا أحياناً في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض.
ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضاً وينصرف، ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة.
وينزل علينا أحياناً في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ أنتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية.
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك. أن نكون ودودين مع من يكرهوننا وقساة مع من يحبوننا، تلك هي دونية المتعالي وغطرسة الوضيع.
أيها الماضي لا تغيرنا كلما ابتعدنا عنك. أيها الحاضر تحملنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
لكني أفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
أمّا أنا، فسأدخل في شجر التوت حيث تحوّلني دودة القزّ خيط حرير، فأدخل في إبرة امرأة من نساء الأساطير، ثمّ أطير كشال مع الريح.
والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر!.
أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد.
سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدّس، كلما وجد الفقير عشاءه.. سنصير شعباً حين نشتم حاجب السلطان والسلطان، دون محاكمة.
أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
سأصير يوماً ما أريد.. سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما احترق الجناحان اقتربت من الحقيقة، وانبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد.
الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة.
الهوية هي ما نورّث لا ما نرث.
في حضرة الموت لا نتشبّث إلّا بصحة أسمائنا.
أريد قلبا طيّبا لا حشو بندقيّة.
لا ليل يكفينا لنحلم مرتين.
إن الموت يعشق فجأة مثلي، وإن الموت مثلي لا يحب الانتظار.
لا أتذكر قلبي إلّا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب.
لا أريد من الحب غير البداية.
هو الحب كذبتنا الصادقة.
هذا هو الحب.. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت.
أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك.
لا أحد يتغير فجأة ولا أحد ينام ويستيقظ متحولاً من النقيض للنقيض ! كل ما في الأمر ! أننا في لحظة ما ! نغلق عين الحب ونفتح عين الواقع! فنرى بعين الواقع من حقائقهم ما لم نكن نراه بعين الحب! في عين الحب.
اقتباسات محمود درويش عن الوطن
وكن من أنت حيث تكون واحمل عبء قلبك وحده.
ليس الأمل مادة ولا فكرة.. إنه موهبة.
كحب عابر وكوردة في الليل.. تُنسى.
ما هو الوطن.. ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معاً.
فارسٌ يُغمد في صدر أَخِيِه خنجراً بإسم الوطنْ ويُصَلِّي لينال المغفرةْ.
ما هو الوطن.. هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض.. ليس الوطن أرضا.. ولكنه الأرض والحق معاً.. الحق معك، والارض معهم.
خبئي الدمع للعيد فلن نبكي سوى من فرح.
في الهدوء نعيم وفي الصمت حياة وما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها.
هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق.
أمّا أنا، فسأدخلُ في شجر التوت حيث تُحوّلني دودة القزّ خيطَ حريرٍ، فأدخلُ في إبرة امرأةٍ من نساء الأساطير، ثمّ أطيرُ كشالٍ مع الريح.
والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن ابطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر.
أتيتُ ولكني لم أصل.. وجئتُ ولكني لم أعد.
عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني.
قصب هياكلنا وعروشنا قصب.. في كل مئذنة حاو ومغتصب.. يدعو لأندلس إن حوصرت حلب.
وليسَ لنا فِي الحنين يَد.. وفي البُعد كان لنا ألف يَد.. سلامٌ عليك، افتقدتكَ جدًا.. وعليّ السَلام فِيما افتقِد. بلَدٌ يُولَدُ من قبر بَلَد.. ولصوصٌ يعبدون الله كي يعبدهم شَعبٌ.. ملوكٌ للأبد وعبيدٌ للأبد.
سنصير شعباً حين لا نتلو صلاة الشكر للوطن المقدَّس، كلما وجد الفقيرُ عشاءَهُ.. سنصير شعباً حين نشتم حاجبَ السلطان والسلطان، دون محاكمة.
أحببتك مرغما ليس لأنك الأجمل بل لأنك الأعمق فعاشق الجمال في العادة احمق.
اقتباسات محمود درويش عن الحياة
من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح.
لن أسميكِ امرأة، سأسميك كل شيء.
لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا.
ولكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا، يا لهاويتنا كم هي واسعة.
جاءك الفرح فجأة، وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية.
في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل.
ولنا أحلامنا الصغرى ؛ كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة..لم نحلم بأشياء عصية ! نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية.
كأن يديك المكان الوحيد..كأن يديك بلد..آه من وطن في جسد.
النسيان هو تدريب الخيال على احترام الواقع. هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري.
سأحيا كما تشتهي لغتي أن أكون… سأحيا بقوة هذا التحدي.
بدون الذاكرة لا توجد علاقة حقيقية مع المكان.
الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة.. لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان شعرُ ولا ذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء.
أريد قلبا طيّبا لا حشْوَ بُندقيّة.
هل في وسعي أن اختار أحلامي لئلّا أحلم بما لا يتحقق.
ليس وطني دائماً على حق ولكني لا استطيع ان امارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.
من يحيا على حرمان غيره من الضوء يُغرِق نفسه في عتمة ظله.
موضوعات قد تهمك: