اقوال عن الامير عبد القادر
الامير عبد القادر الجزائري، كان مسلما صوفيا و شيخا مشبعا بالقيم الانسانية استطاع حماية شعبه من الوحشية الغربية كما تمكن من حماية المسيحيين، وكان دائماً يدعو للحكمة والسلام والاخوة، وهو مثالاً يقتدى به ويستحق الإعجاب، وكانت له الكثير من الاقوال المأثورة، ومن أبرز الاقوال عن الامير عبد القادر:-
فرحات عباس يقول عن الأميرعبد القادر الجزائري:
“لانتكلم عن أحاديث المعارك التي إشتبك أثناءها أولئك الضباط مع الجيش الجزائري الذي نظمه الأمير عبد القادر بعد أن أصبح روح المقاومة ورئيس الدولة الجزائرية و كثيرما خرج من تلك المعارك ظاهرا منتصرا،وأعطىالدليل بأنه قد جمع الحذاقة والدبلوماسية الفائقة مع العبقرية العسكرية السامية والمهارة الحربية الرائعة .
بعض اقوال الأمير عبد القادر :
وعرف الأمير عبد القادر الجزائري بالبراعة في شعره ومن أبرز أشعاره:
أبونا رسول الله خير الورى طرا
فمن في الورى يبغي يطاولنا قدرا
ومن عادات السادات بالجيش تحتمي
وبي يحتمي جيشي وتحرس أبطالي
ألا قل للتي سلبت فؤادي وأبقتني أهيم بكل واد
تركت الصب ملتهباً حشاه حليف شجى يذوب بكل ناد
” لو أصغى إلي المسلمون والنصارى لعرفت الخلاف بينهم ، ولصاروا إخوانا ظاهرا وباطنا ، ولكن لا يصغون إلي.
نا لست كخدوي مصر،إن إبراهيم باشا يرى باريس وغيرها من أمصار فرنسا مهدا له يمرح فيه كيف يشاء ، أما أنا فلا أرى فرنسا إلا سجنا لي ولمن معي ، فلا فرق عندي بين طولون وباريس .
ولو جاءني من يريد معرفة طريق الحق ، كان يفهم لساني فهما كاملا لأوصلته إلى طريق الحق من غير تعب ، لا بأن يقلدني ، بل بأن يظهر الحق له ، حتى يعترف به إضطرارا ً .
سلوا تخبـركم عـنـا فرنسـا ويصدق إن حكت منها المقال
فكم لي فيهم من يوم حرب به إفـتخر الزمــان ولا يزال.
حيثما بدأت مقاومتي للفرنسيين كنت أظن أنهم شعب لا دين له ، ولكن تبينت غلطتي ، وعلى كل حال فإن مثل هذه الكنائس ستقنعني بخطئي.
لا تحاربوا الفرنسيين في جمع كبير ، بل الإقتصار على مضايقتهم ومطاردة أجنحتهم، وقطع إتصالاتهم والوقوع على معداتهم ووسائل نقلهم ، والتراجع الخادع ، ونصب الكمائن والهجوم المفاجيء لإذاعة الإرتباك والحيرة والدهشة فيهم ” .
لو جمعت فرنسا سائر أموالها وخيرتني بين أن أكون ملكا عبدا أو أن أكون حرا فقيرا معدما ، لأخترت أن أكون حراً فقيرا ” .
ذا جاءني من يريد معرفة درب الحقيقة سوف أقوده من غير مشقة نحو الحقيقة .. سأفعل ذلك ليس بغرض دفعه لإعتناق أفكاري لكن قصد إظهار الحقيقة أمام عينيه.
كن صحيحا في السر، تكن فصيحا في العلانية.