لقد ترك لنا أسلافنا حكم وأمثال عديدة للحياة، فنقلوا لنا من خلال بضعة كلمات خبراتهم الكبيرة في تلك الحياة، منةمواقف عايشوها بانفسهم أو شاهدوها بأعينهم.
“السعيد من نظر إلى الدنيا اعتباراً لا اغتراراً، وعمل البر بداراً لا انتظارا” واحدة من حكم وامثال قصيرة قالها العظماء عن الحياة، غلى جانب العديد من الأمثال والأقوال الجميلة والميئة بالعديد من العبر والحكم العظيمة.
– أفضل طريقة للتغلب على الصّعاب اقتحامها.
– من اتّكل على حسن اختيار الله له لم يتمنّ غير ما اختار الله له.
– من خلا بالعلم لم توحشه خلوة، ومن أنس بالكتب لم تفته سلوة.
– كن في الشدّة وقوراً، وفي المكاره صبوراً، وفي الرّخاء شكوراً، وفي الصّلاة خاشعاً، وإلى الصّدقة مسرعاً.
– بترك ما لا يعنيك يتمّ لك ما يعنيك.
– إخفاء العلم هلكة، وإخفاء العمل نجاة.
– عذّب حسّادك بالإحسان إليهم. جواهر الأخلاق تفضحها المعاشرة.
– بادر بالعمل، وكذّب الأمل، ولاحظ الأجل.
– قليل الرّزق مع سلامة النّفس أمتع من كثيرة مع الأوجاع.
– قال حكيم: الدّليل على أنّ ما في يدك ليس هو لك، علمك أنّه كان قبلك لغيرك.
– من لم يكن لسرّه كتوماً فلا يلم في كشفه نديماً.
– تتوقّف السّيدة عن توبيخ زوجها لكي تردّ على التليفون.
– عامل النّاس برأي رفيق، والقَ من تلقى بوجه طليق.
– اتّقوا من تبغضه قلوبكم.
– صبرك عن محارم الله أيسر من صبرك على عذاب الله.
– طول البال يهدم الجبال.
– المتكبّر كالواقف على الجبل، يرى النّاس صغاراً ويرونه صغيراً.
– الدهر يومان يوم لك ويوم عليك، فإن كان لك فلا تطرب، وإن كان عليك فلا تضجر.
– شاور في أمرك الذين يخشون الله.
– لا تمازح الشّريف فيحنق عليك، ولا الدّنيء فيتجرّأ عليك.
– لا تنه عن خلق وتأتي مثله، عار عليك إذا فعلت عظيم.
– من فكر في نعم الله، ثمّ فكر في تقصيره في الشكر، استحى من السؤال.
– عدوك بين جنبيك وجنده الهوى، فإن أطعته هلكت، وإن عصيته نجوت.
– إنّ في الحياة جزءاً من الممات، وفي البقاء حصةً من الفناء، وفي الشّباب دبيباً من الهرم، وفي الصّحة أجناساً من الأسقام.
– لا تخف ممّن تحذر، ولكن احذر ممّن تأمن.
– السّعيد من نظر إلى الدّنيا اعتباراً لا اغتراراً، وعمل البرّ بداراً لا انتظارا.
– إذا علمت رجلاً فإنّك تعلم فرداً، وإذا علمت امرأةً فإنّك تعلم أمّة.
– لم يضيّع الشّرقيين ضعف القوّة أكثر ممّا ضيّعهم ضعف البصيرة.
– أشد ما في الكسل أنّه يجعل العمل الواحد كأنّه أعمال كثيرة.
– إذا أقبلت الدّنيا على أحد أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه.
– اعلم يا بني أن المقام في الدنيا قليل، والركون إليها غرور، والغبطة فيها حلم، فكن سمحاً، سهلاً، قريباً، أميناً، وكلمة جامعة: اتق الله في جميع أحوالك، ولا تعصه في شيء من أمورك.
– قال بعض الصّالحين: إني لأستحي من الله أن يراني مشغولاً عنه وهو مقبل علي.
– اعلم أنّ رأيك لا يتسع لكلّ شيء، ففرغه للمهم، وأن مالك لا يغني النّاس كلهم، فاخصص به أهل الحق، وأنّ كرامتك لا تطيق العامّة، فتوخ بها أهل الفضل، وأنّ الليل والنّهار لا يستوعبان حاجتك، فبادر بأجداهما عليك.
مقالات قد تهمك:
حكم وأقوال العلماء
حكم قصيرة عن الصداقة
حكم وأقوال جديدة