أقوال وحكم

خواطر شعرية عن الصداقة

خواطر شعرية عن الصداقة ، فيتم النظر إلى الصداقة على إنها أرقى المشاعر الإنسانية على الإطلاق، تتلخص في أن يجمع الله قلوب مجموعة من الأشخاص بقلبٍ واحد، علاقة يغلفها التقارب الروحي وتمنح الجميع مشاعر الحب والمودة، تُعطي البعض إحساس الثقة بالنفس بأنه مرغوب بين الجموع.

على الرغم أن الأصدقاء في أغلب الأوقات لا تجمعهم صلة قرابة أو رباط الدم، إلا أنهم قادرين على التعامل معًا كأخوة يخشون على بعضهم من نسمات الهواء، ودونهم الحياة تفقد رونقها الخاص، يمكن النظر للأصدقاء بأنهم بهجة الحياة نلجأ إليهم دائمًا عندما تقسو علينا الظروف وتحرقنا الأشغال فيهونوا على بعضهم بطرقهم السحرية.

خواطر شعرية عن الصداقة

خواطر شعرية عن الصداقة
خواطر شعرية عن الصداقة
  • كتبت أنا في تالي الليل بيتين لعيون من يسوى جميع الخلايق اللي معاهدني على الزّين والشّين واللي بشوفه يصبح الفكر رايق الصاحب اللي منزله داخل العين هو الخوي وقت السّعة والضوايق.
  • سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب في اللي جزيل المدح يستاهلونه ناس مزايين والرّجا فيهم ما خاب الرّوح والقلب فدى لهم لو يطلبونه واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب يسحبون من رصيد الغلى وأبد ما ينقصونه.
  • اكتبه شعري عسى شعري يجود بالحروف اللي حلاها من حلاك كل حرف ما بلغ وصفك حسود لعنبو قاف عجز يلحق مداك.
  • لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه.. فيك المشاعر كيف بس اختصرها.. قدرك كبير ويعجز الشّعر يوفيه.. كل القصايد فيك ينضب بحرها.. أرفع يديني واسأل الله وأرجيه.. ينجيك من شرّ الحياة وكدرها.
  • ما أجمل تلك المشاعر البشرية والأحاسيس الإنسانية المرهفة الصادقة المفعمة بالحب والنقاء التي تمتلئ بها الروح، ويضطرب بها القلب، ويهتز بها الوجدان.
  • ما أجملها من أخوة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخو تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروي ظمأه، ليعود للقلب نقاءه، وللنفس صفاؤها، فتطمئن الروح وتعود لتنشر أريج الود والحب من جديد.
  • كم من أخ عرفناه، وصديق ألفناه، طوى الزمان صفحته، ومضى به قطار الحياة، فودعنا ورحل، ولم يبقي لنا إلّا الذكريات، ولأن عز في الدنيا اللقاء، فبالأخرة لنا رجاء.

خواطر شعرية عن الصداقة من قصائد قديمة

من قصيدة للشاعر أحمد بن عبد الله بن سليمان القضعي:

  • لا يحسب الجود من ربّ النخيل جَداً حتى تجودَ على السّود الغرابيبِ ما أغدرَ الإنس كم خَشْفٍ تربَّبَهُم فغادَرُوهُ أكيلاً بعد تَربيب هذي الحياةُ أجاءتنا بمعرفةٍ إلى الطّعامِ وسَترٍ بالجلابيبِ لو لم تُحِسّ لكان الجسمُ مُطّرحاً لذْعَ الهَواجِرِ أو وقَعَ الشّآبيب فاهجرْ صديقك إن خِفْتَ الفساد به إنّ الهجاءَ لمبدُوءٌ بتشبيب والكفُّ تُقطعُ إن خيفَ الهلاكُ بها على الذّراعِ بتقديرٍ وتسبيب طُرْقُ النفوس إلى الأخرى مضلَّلة والرُّعبُ فيهنّ من أجل الرّعابيب ترجو انفساحاً وكم للماءِ من جهةٍ إذا تخلّصَ من ضيق الأنابيب أمَا رأيتَ صروفَ الدهرِ غاديةً على القلوب بتبغيضٍ وتحبيب وكلُّ حيٍّ إذا كانتْ لهُ أُذُنٌ لم تُخلِه من وشاياتٍ وتخبيب عجبتُ للرّوم، لم يَهدِ الزمانُ لها حتفاً هداهُ إلى سابورَ أو بيب إن تجعَلِ اللّجّةَ الخضراء واقية فالملكُ يُحفظُ بالخضرِ اليعابيب.

من قصيدة للشاعر أبو الحسن علي بن العباس بن جريج:

  • عدوك من صديقك مستفاد فلا تستكثرنَّ من الصِّحابِ فإن الداءَ أكثر ما تراهُ يحول من الطعام أو الشراب إذا انقلب الصديق غدا عدواً مُبيناً والأمورُ إلى انقلابِ ولو كان الكثيرُ يَطيبُ كانتْ مُصاحبة ُ الكثيرِ من الصوابِ وما اللُّجَجُ المِلاحُ بمُروياتٍ وتلقى الرِّيّ في النُّطَفِ العِذابِ

قصيدة للشاعر محمود سامي بن حسن حسين البارودي المصري:

  • ليس الصَّدِيقُ الذي تَعلُو مناسبهُ بلِ الصديق الذي تَزكُو شمَائِلُهُ إنْ رَابَكَ الدَّهْرُ لَمْ تَفْشَلْ عَزَائِمُهُ أو نَابَكَ الهمّ لَم تَفتُرْ وسائِلُهُ يرعَاكَ في حالتي بُعد ومقربةٍ وَلا تُغِبُّكَ مِن خيرٍ فواضلُهُ لا كالذي يَدَّعي وُدّاً وباطنُهُ بجمرِ أحقادهِ تَغلِي مراجِلُهُ يذمُّ فِعْلَ أخيهِ مظهِراً أسفاً ليوهِمَ النَّاس أنَّ الحزن شامِلُهُ وذاك منهُ عداءٌ في مجاملةٍ فاحذرهُ واعلم بأنّ اللَّهَ خاذِلُهُ.

من قصيدة حبيب بن أوس بن الحارث الطائي:

  • هو الدهر لا يُشوي وهُنَّ المصائِبُ وأكثرُ آمالِ الرجالِ كواذبُ فيا غالباً لا غالِبٌ لِرَزِية بَلِ المَوْتُ لاشَكَّ الذي هوَ غَالِبُ وقلتُ أخي قالوا أخٌ ذو قرابة ٍ فقلتُ ولكنَّ الشُّكولَ أقارِبُ نسيبي في عزمٍ ورأي ومذهبٍ وإنْ باعدتْنا في الأصولِ المناسبُ كأَنْ لَمْ يَقُلْ يَوْماً كأَنَّ فَتَنْثَنِي إلى قولِهِ الأسماعُ وهي رواغبُ ولم يصدعِ النادي بلفظة ِ فيصلٍ سِنَانَيّة ٍ في صَفْحَتَيْها التَّجارِبُ ولَمْ أَتَسقَّطْ رَيْبَ دَهْرِي بِرَأيِهِ فَلَمْ يَجتِمعْ لي رأيُهُ والنَّوائِبُ مضى صاحبي واستخلفَ البثَّ والأسى عبجتُ لصبري بعده وهوَ ميتٌ وكُنْتُ امرءاً أبكي دَماً وهْوَ غائِبُ على أنَّها الأيامُ قد صرنَ كلَّها عجائبَ حتى ليسَ فيها عجائبُ.

جمعنا لكم أكثر خواطر شعرية عن الصداقة يتم تداولها بين الأصدقاء في العالم العربي، والصداقة احساس لطيف يجب وصفة عن طريق الكلمات من وقت إلى آخر لإثراء العلاقة بين مجموعة الأصدقاء.

قد يهمك أيضًا :

خواطر زعل من الحبيب

سارة علي

سارة علي، حاصلة علة ليسانس آداب قسم الاعلام جامعة حلوان، عملت بأقسام التقارير والتحقيقات والرياضة بمواقع حريتنا، مصراوي، المواطن، وعملت كمصحح لغوي في مواقع بلدنا اليوم والمواطن، أهوى القراءة والكتابة ولعب الكرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى