تلقى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤالًا من إحدى المتابعات تقول فيه: جوزي بيبعتلي مقاطع إباحية رومانسية ويقول لي علشان تتعلمي ويقول ده بدافع إنه يحرك أحاسيسي فهل ده عادي ولا حرام ويقول ايضًا عليّ دايما باردة ومعنديش أحاسيس.. أعمل إيه؟”.
وأجاب الشيخ محمد، على تلك السؤال في حلقة جديدة من برنامجه “إني قريب” الذي يقدمه عبر شاشة قناة النهار.
وقال الشيخ محمد أبو بكر: ” والله مش عارف أقولك إيه، ولكن “إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”، ولذلك لست مستغربا من مثل تلك الأسئلة، مشيرًا إلى الزوج وقال يا اخي الكريم الجنة لا يدخلها ديوث”.
وتابع: “لو عايز تعلم زوجتك لا مانع ولكن من خلال واحدة من أهل الخبرة تتكلم معاها لكن اللي أنت بتعمله دا اسمه دياثة، والجنة لن يدخلها واحد ديوث ولا واحد بقرون، وفي نفس الوقت الجنة تحتاج إلى كريم الأخلاق وكريم الصفات”.
واستشهد: “بحديث رواه الترمذي وصححه يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: “احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مما مَلَكَتْ يَمينُكَ”، فَقَالَ: -أي الراوي-الرّجُلُ يَكُونُ مَعَ الرّجُلِ؟ قالَ: “إن اسْتَطَعْتَ أَنْ لاَ يَرَاهَا أَحَدٌ فَافْعَلْ”، قلت: فالرّجُلُ يَكُونُ خَالِياً، قالَ: “فَالله أَحقّ أَنْ يستحيا مِنْهُ”.
وأضاف: ” هذا الكلام حرام ولا يجوز النظر إليه وهذا الكلام إذا أفتاك به أحد فهو ضال مضل، فاتق الله، ونصيحة اوعى تفسد زوجتك وتأخذ بإيدها إلى هذا الطريق، الذي تكون عواقبه وخيمة”.
وأشار: “لا مانع أن تذهب بزوجتك إلى طبيبة أو أهل الخبرة من النساء إذا كنت ترغب في الحلال، وإذا كنت ترى أنه لا أمل فيها فأتاح الله لك ثلاثة أبواب من الحلال غيرها، ولا تقدم على الحرام بها فتهوى بها في النار وهي معك”.