تختلف الكثير من الآراء حول أحقية المرأة أن تحج بدون محرم إذا توافرت رفقة مأمونة، وأوضحت الدكتورة سهير محمد طلبه عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، الحالات التي يجوز فيها والحالات التي لا تجوز .
ما حكم حج المرأة بدون محرم وبرفقة مأمونة ؟
بالنسبة لحج المرأة بمحرم إذا وجد فهو الأساس، والمحرم يكون أب أو أخ أو عم أو خال أو زوج أو والد الزوج، وفي حالة فقد المحرم يجوز للمرأة أن تحج حج الفريضة دون أن يكون لها محرم إذا توفرت الرفقة الآمنة، وفي حديث عن السيدة عائشة ذكر أن الرسول ـ صل الله عليه وسلم ـ قال أنه سيأتي زمان تأمن الطعينة على نفسها حتى تطوف بالكعبة، وفي الوقت الحالي توجد العديد من الشركات السياحية التي تؤمن للمرأة السفر إلى الحج، طبقاً لشروط حج السياحة السعودية وهي ألا يقل سن المرأة عن 45 عاماً وتخرج برفقة آمنة من النساء، ولكن قبل ذلك يعد من الشواذ فصغيرات السن لابد أن يكون معهن محرم، إذا فالرفقة الآمنة تبدأ من سن 45 حسبما حدد القانون ويؤمن لها كافة المناسك التي تؤديها عن طريق توفير الإقامة والحجز ورفقة الطواف والسعي والخيام، فطوال الوقت يكن معها رعاية من الوفد المرافق لها، ولكن إذا كان الحج ما دون الفريضة فهو ليس له داع في هذا العصر لشدة الزحام مما يؤدي إلى حوادث كثيرة وغيرها أو أن بعض الناس من كبار السن يؤدون الحج للمرة السابعة أو التاسعة فلا يفسحون مجالاً لمن يحج للمرة الأولى لإسقاط الفريضة، فليس لأني أملك المال أن أقطع الطريق على من يحج الفريضة وهنا يفضل عمل عمرات متعددة ولا تزاحم صاحب الفريضة في الفريضة .
