تتعرض المرأة الحامل للإجهاض نتيجة القيام بالعديد من الأمور الشاقة وبذل المزيد من الجهد، وهنا توضح الدكتورة سهير محمد طلبه عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، صحة خروج المرأة الحامل إلى الحج من عدمها، وماذا تفعل إذا خرجت لإسقاط الفريضة وحدث لها إجهاض قبل الانتهاء من مناسك الحج .
ما هو حكم خروج المرأة الحامل للحج وحدوث إجهاض؟
إذا حدث إجهاض أثناء الحج وبالتالي نزول دم على المرأة ودخولها في حالة وهن وضعف، فبالتالي لن تستطيع القيام بالمناسك الخاصة بالحج وسيتوالى عليها نزيف الدم ولن تقدر على استكمال الحج .
ونصحت طلبة بعدم ذهاب أي امرأة حامل للحج لأنه مشقة فهو طواف وسعي وذهاب لأماكن عديدة فالأمر صعب بالنسبة للمرأة الحامل لأنها تكون عرضة للإجهاض، ونحن يجب ألا نعرض جنين نسأل عنه أمام الله سبحانه وتعالى للوفاة في سبيل الحج، وذلك لأن زمن الحج مفتوح وهو لمن استطاع إليه سبيلاً والاستطاعة هنا مادية وبدنية فإذا كانت الاستطاعة البدنية غير متوفرة لأن المرأة في زمن الحمل لأنها من المحتمل أن تفقد الجنين فيجب ان تنأى بنفسها عن خسارة الطفل الذي تنتظره منذ فترة طويلة ويمكنها إسقاط الفريضة في العام القادم أو الذي يليه حسب الاستطاعة .
موضوعات قد تهمك:
فتاوى الحج.. حكم من جاءها الحيض بعد الإحرام وقبل دخول مكة
قد يحين موعد الحيض عند المرأة بعد شروعها في الإحرام ولكن قبل دخول مكة المكرمة لأداء مناسك الحج وهنا توضح الدكتورة سهير محمد طلبه عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، ما يتوجب على المرأة إتباعه ليكون الحج صحيحاً .
ما حكم من جاءها الحيض بعد الإحرام وقبل دخول مكة ؟
حدث هذا مع السيدة عائشة رضي الله عنها عندما خرجت إلى الحج برفقة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، فالتزمت بأنها لم تطف حول الكعبة، لأن الكعبة لا يطوف حولها إلا الطاهر، حيث أن طواف القدوم أمامها وقت طويل للقيام بها أما طواف الإفاضة يكون للضرورة وطواف الوداع سنة وليس فرض على المرأة .
لمزيد من التفاصيل اضغط هنـــــــــــــــــــــــا