لعبة الحوت الأزرق والتي تم تداولها على نطاق واسع حول العالم، أدت مؤخرًا لوقوع حالات انتحار بالجملة، كما أن أغلب ضحاياها من الأطفال والمراهقين، الأمر الذي تطلب تدخل السلطات الروسية لرصد مؤسس اللعبة والذي اتضح أنه شاب لم يكمل عامه الـ 21 بعد.
حيث يقوم مجموعة من مستخدمي هذه اللعبة، بالمداومة على استخدامها على مدار 50 يومًا، ويقوم التطبيق بتكليف اللاعب “الأطفال” بمهام يؤديها يوميًا تنتهي باختيار طريقة للانتحار دون السماح له بالتراجع عن اختياراته.
لذا نستعرض خلال هذا التقرير أبرز المعلومات الخاصة بمؤسس لعبة الحوت الأزرق، وفقًا لتقرير “مترو” البريطانية :
1- اتضح من التحريات، أن مؤسس لعبة الحوت الأزرق هو الشاب الروسي الأصل “فيليب بوديكين” البالغ من العمر 21 عامًا.
2- تم طرده من جامعته حيث كان يدرس “علم النفس”، بسبب ابتكاره لعبة الحوت الأزرق ومعروف وسط أصدقاءه بـ “فوكس”.
3- قررت محكمة سيبيريا الروسية القبض على الشاب فيليب بوديكين، وتم اقتياده لسجن كريستي الروسي، وهو سجن مشدد، والتحقيق معه اعترف بتأسيسه لهذه اللعبة القاتلة مؤكدًا أنه يقصد قتل الأطفال.
4- وفي اعترافات “فيليب بوديكين”، أكد للنيابة الروسية أنه عادة ما يرى أن “الأطفال لا قيمة لهم في المجتمع” كما أن المجتمع سيصبح أفضل بدونهم لذا ابتكر هذه اللعبة من أجل إيصال الأطفال للانتحار.
5- من غير المعروف أن فيليب ابتكر اللعبة عام 2013، وبدأت في روسيا على نطاق ضيق تحت مسمى “مجموعة الموت” كان يداوم على استخدامها الأطفال عبر شبكة للتواصل الاجتماعي داخل روسيا تُدعى “فكونتاكتي”.