على الرغم من اعتقادنا بأننا نعرف الكثير عنها إلا أن دراسات جديدة تستمر في الظهور بحقائق معاكسة لما نظن ونعتقد.
آخرها دراسة تثبت أن الأهرامات وأبو الهول بُنيا من زمن نوح عليه السلام وأن قدمهما هذا يثبت قطعيا أنهم بُنوا قبل الحضارة المصرية بكثير فيا ترى ما صحة تلك الدراسات الغريبة تعالوا لنرى
نشر موقع News Intact دراسة مفادها أن بعض الباحثين وجدوا أدلة دامغة تثبت أن الأهرامات وأبو الهول قد غمرتها المياه في الماضي بالكامل. حيث أنهم وجدوا مظاهر تآكل ضمن الهياكل ورحجوا أنها من الهياكل التي نجت خلال الفيضان العظيم في زمن نوح عليه السلام.
وتشير ملاحظات العلماء أن الآثار المصرية قد تشبعت بالمياه بشكل كبير أثناء سنوات الفيضان العظيم. وهذا يتعارض قطعيا مع المعتقدات التاريخية التي لدينا، فمن المعلوم أن فيضان نوح قد حدث في العام 5000 قبل الميلاد، فهل سبق وجود الأهرامات وجود الحضارة المصرية أيضا؟
ليست هذه أول مرة تخرج فيها مثل تلك الادعاءات على الساحة العلمية، ففي أوائل التسعينيات زعم الدكتور يدعى روبورت شلوك وهو عالم آثار أن أبو الهول يعود تاريخ بنائه إلى الفترة بين 5000 إلى 9000 قبل الميلاد.
واستند في اعتقاده هذا إلى نفس نمط تآكل المياه الموجود على مدارج الهرم الأكبر والصخور المحيطة به. ويؤيد تلك النظرية عالم الآثار «شريف المرسي» والذي يملك خبرة ضخمة في مجال الآثار بحكم عمله في هضبة الجيزة لأكثر من عقدين من الزمان.
ويقول المرسي أنه اكتشف حفرية مثيرة للجدل تدعم المزاعم النظرية القائلة بأن المنطقة بأكملها كانت مغمورة بالمياه.
فقد وجد عدة حفريات بحرية منقرضة بين الصخور السفلية للهرم الأكبر، وهذا لابد من أن يكون سببه أن هناك تسونامي كبير حدث في هذه المنطقة.
ويرجح المرسي أن الفيضان بلغ ارتفاعا شاهقا بـ 75 مترا فوق سطح الأرض، مما سمح له بأن يغطي الأهرامات ويصل إلى مدارج الهرم الأكبر ويترك عليها حفريات مائية بهذا القدم.
ويقول البعض إنه وفي بعض الألواح السومرية فإن سيدنا إدريس نزل بأرض مصر، وعايش الأهرامات واعتقد أنها بنيت بهدف توليد الكهرباء والطاقة حينها، وإدريس بالطبع سبق نوح عليه السلام في القدم.
لكن كل تلك الفرضيات السابقة واجهت هجوما شديدا ونقدا لاذعا، فمصر لم تكن في مركز الطوفان أساسا. وهناك عدة دراسات لعلماء المسلمين تؤكد أن الطوفان شمل العراق والشام والجزيرة العربية فقط.
وأنتم ما رأيكم هل بُنيت الأهرامات قبل بناء الحضارة المصرية في الأساس أم أن كل هذه الادعاءات مجرد ترهات لا أساس لها من الصحة.