عاشت طفولة وصفتها بالحزينة، انفصل والداها وهي صغيرة وعانت ضعف الثقة بنفسها داخل العائلة، اخترتها الملكة إليزابيث لتكون خليفتها على عرش بريطانيا، ولكن تمرد الأميرة ديانا أغضب الأسرة المالكة، فتعرضت لكثير من الأزمات التي أزالت الستار عنها، لتكشف بها الوجه الحقيقي للملكة.. فمالذي قالته ديانا فرانسيس سبنسر ولم نسمع عنه من قبل :
منذ أن دخلت ديانا كاتدرائية بريطانيا في زفاف أسطوري تابعه الملايين، في الـ29 من يوليو عام 1981. وهي تعلم جيدًا أن تلك الحياة لا تمس لها بصلة، فهي الليدي التي رأت في الحرية والاختلاط بعموم الشعب، نفسها، وهذا ما أزعج القصر الملكي.
وقررت حينها الملكة، أن تضع العديد من القيود على تلك الأميرة التي باتت لا تأبه للتقاليد والمراسم الملكية، لكن ما من شيء كان ليمنع ديانا عن حريتها.
خاصة عقب اكتشافها لخيانة زوجها الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا لها مع سيدة تُدعى كاميلا. وحينها أرادت ديانا الطلاق وطلبته مرارًا و تكرارًا لكن الملكة رفضت ذلك.
وبحسب التسجيلات التي تركتها الأميرة لصديقتها وطبيبتها النفسية كريستين فيتزجيرالد، قامت ديانا بتسجيل غراميات كاميلا و تشارلز عبر الهاتف، ووضعت تلك التسجيلات في شريط احتفظت به لحين ظهوره في الوقت المناسب.
وتؤكد كريستين التي احتفظت بصداقتها لديانا لأكثر من 9 سنوات، أنها أخبرتها بالعديد من الأمور التي لا تستطيع التحدث عنها أمام الآخرين، كي لا يتهمونها بالجنون.
وكشفت ديانا لصديقتها ما أسمته حينها بالحقيقة الخفية لآل ويندسور، مشيرة إلى أنهم يمارسون عدة طقوس شيطانية. حيث يقيمون شعائر جنائزية و طقوس أضاحي الحيوانات، والتي كان معظمها كما تقول قطط شقراء ذو عيون زرقاء.
وهي ذاتها التصريحات التي اعترفت بها السيدة “أريزونا وايلدر” لمقدم البرامج البريطاني الشهير ديفيد إيك. وايلدر أكدت أنها تعرضت لبرمجة دماغية وفق مشروع مونارك، كانت تدفعها لممارسة تلك الطقوس الغريبة.
ولم يكن لأريزونا أي فكرة عما قالته كريستين فيتزجرالد المعالجة النفسية للأميرة الراحلة ديانا. فقالت أريزونا ما اعترفت به ديانا لكريستين، وهو إنها كانت كثيرًا ما تترأس قدداديس شيطانية، خاصة في قصر جلاميس بإسكتلندا الخاص بالملكة الأم.
وتعد اسكتلندا الموطن الأكثر ممارسة لتلك الطقوس، اعتقادًا منهم أنها تضم العديد من المداخل لباطن الأرض.
وقالت أريزونا، إن كلا من الملكة الأم والملكة إليزابيث والأمير فيليب، وتشارلز وتوني بلير وغيرهم كانوا على رأس تلك الوفود. وأضافت، أن ديانا كانت على علم بكل هذه الطقوس، وأنها حضرت بنفسها طقس أقيم في قصر الملكة الأم والذي يسمى كلارنس هاوس.
ويدعى ذلك الطقس بحسب أريزونا، طقس صحوة العروس وذلك من أجل إنجاب جيل جديد من الحكام، وقد ألبسوا ديانا خلاله عباءة بيضاء بعد أن تم دس لها مخدر ما.
وحينها أبلغتها الملكة أنها منذ تلك اللحظة ستسمع الناس كلامها وستراقبها العيون حيثما ذهبت، كما أبلغتها أن لن تحضر أي طقس مرة أخرى.
وتأخذنا تلك التصريحات لاعترافات ديانا الأخيرة خلال حلقات تليفزيونية عديدة قد سجلها صديق لها. فيبدو أن صبر الأميرة الراحلة قد نفذ بعد عقد كامل من الأحداث الحزينة داخل القصر الملكي، حيث أعلنت كرهها الشديد للملكة الأم والتي صورتها بأنها شريرة وليست كما تبدو أبدًا.
وقالت ديانا، إن الأميرة كانت تُخدرها منذ أول يوم دخلت فيه القصر، مُدعية أنها تمنحها حبوبًا للصداع الذي أصيبت به منذ أول يوم دخلت فيه لقصر باكنجهام المُرعب، حسب وصفها.
وحينما ضرب مرض البوليميا الأميرة ديانا، خلال حملها، غيرت الملكة تلك الحبوب ومنحتها نوعًا أخر مدعية أيضًا أنه علاج لمرضها.
لتكتشف فيما بعد بحسب تصريحاتها أنها كلها كانت مجرد حبوب مخدرة، كانت تمنحها إياها الملكة للتغلب على تمرداتها المتكررة، بحسب كتاب “مسموع السر الأكبر” لديفيد إيك. وظلت ديانا تُعاني حتى انتهت حياتها في 30 أغسطس عام 1997، في العاصمة الفرنسية باريس.