خسفت بهم الملائكة الأرض بأمر من الله سبحانه وتعالي ، هكذا سمعنا وعلمنا عن مدن قديمة مثل يدوم وعمورة التي عاش بها النبي لوط لكن السؤال كيف انشقت عنهم الأرض وهل حقا وجد العلماء آثارهم بعد 3700 عام ، وهل كان نيزك هو السبب في حدوث كل ذلك ، سأحكي لكم في التالي:
سدوم وعمورة وبحسب ما جاء في العهد القديم هي مجموعة من القرى التي خسفها الله بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد وفق ما جاء للنصوص الدينية ، والقصة مذكورة بشكل مباشر وغير مباشر في الديانات الإبراهيمية الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية ، وأعتقد كثير من الباحثين وعلماء الدين أن القرى التي خسفها الله تقع في منطقة البحر الميت وغور الأردن.
وقد خسفها الله بأهلها حسبما جاء في النصوص الدينية ، بسبب سوء خلقهم واتيانهم الذكور من دون النساء. وفي يوم 15 أكتوبر 2015، أعلن عُلماء آثار أمريكيون عن عثورهم على بقايا بلدة ترجع للعصر البرونزي شرق نهر الأردن، ويعود تاريخها إلى ما بين 3500 و1540 سنة قبل الميلاد
ويُذكر أن التنقيب عن هذه المدينة استمر 10 سنوات، أي منذ سنة 2005، إلى أن تم اكتشافها.وقد أشار كولينز إلى أن كل مظاهر الحياة توقفت فجأة في المدينة، في إشارة إلى ما ورد في الكتب السماوية المقدسة من أن الله أنزل الهلاك والفناء بهؤلاء القوم ومدينتهم فدمرهم تدميرًا ، والآن في خبر جديد أعلن العلماء أنه قبل حوالي 3700 سنة ، اقترب نيزك ضخم من الأرض ، وعندما دخل الغلاف الجوي للكوكب ، انفجر عن كل غضبه الكوني مخلفاً موجة حر شديدة ، ووفقاً للخبراء ، كانت موجة الحر التي أطلقها الانفجار في السماء قوية للغاية لدرجة أنها دمرت المدن والمستوطنات الزراعية شمال البحر الميت ، وبالطبع هذا هو السبب العلمي في تدميرهم لأن الملائكه هي من خسفتها .
وتشير معاينة الكربون المشع والمعادن التي تم اكتشافها والتي تبلورت على الفور عند درجات الحرارة المرتفعة إلى أن الانفجار الهائل الذي نجم عن هذا النيزك الذي أنفجر في الغلاف الجوي دمر على الفور الحضارة في سهل دائري طوله 25 كيلومتر يسمى ” غور الشرق” ، كما أوضح عالم الآثار “فيليب سيلفيا” من أخبار العلوم ، وعلاوة على ذلك ، تشير الأدلة التي توصلوا إليها إلى أن هذا الحدث دفع أيضًا محلول ملحي من أملاح البحر الميت فوق الأراضي الزراعية الخصبة في السابق وهذا يؤكد صدق قصة الرسول محمد صلي الله عليع وسلم عن النبي لوط عليه السلام وأن زوجته تحولت الي ملح من جراء ذلك المحلول الملحي.مما يؤكد أن الحدث كان كما ذكر في نصوص الديانات السماويه بما فيها القرآن الكريم الذي وصف الكارثه وصفاً دقيقاً ومفصلاً .
فهل هذا حقا ما حدث لاصحاب هذه البلاد ؟ شاركنا رأيك في التعليقات.