ألم الظهر مشكلة العصر التي يُعاني منها الكثير من الأفراد، صغار كانوا أم كبار، وهناك العديد من الأساب والعوامل التي تتسبب في الإصابة بتلك المشكلة كالأعمال المكتبية الشاقة، وحمل الأثقال بعنف وطريقة الجلوس الغير صحيحة والأعمال الكثيرة التي تتطلب كثرة التحديق بالأوراق، وهنا سنتعرف عن أفضل اسماء أدوية علاج الام الظهر.
عوامل الإصابة بألم الظهر
• الأحمال الثقيلة.
• الشيخوخة.
• العادات الضارة كالتدخين.
• العوامل الوراثية.
• اضطرابات الحالة المزاجية.
• زيادة الوزن.
• الضعف في اللياقة البدنية.
تشخيص مرض الام الظهر
هناك عدة خطوات يُمكن من خلالها تشخيص المرض وهي:
• التصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي:
وتلك الصور من الفحوصات تُظهر عن الفتق بالعضلات والعظام، وتكشف عن مشكلات الأوتار والأعصاب والأوعية الدموية ومشاكل الأنسجة.
• الأنسجة السينية:
هذا النوع من الفحوصات يُظهر العظام المكسورة، والالتهابات المفصلية كما أنّه يكشف عن التهابات العمود الفقري والعضلات والأعصاب.
• فحص العظام:
قد يستخدم المُعالج عينة تؤخذ من العظام للوصول لوجود هشاشة أو كسور، أو أورام عظيمة.
فترة العلاج اللازمة للتخلص من الام الظهر
معظم الحالات التي تُعاني من آلام الظهر حالتهم تتحسن بعد مرور القليل من الأسابيع مع العلاج، وهم في المنزل، وهذه الفترة تختلف من فرد لفرد آخر، وآلام الظهر من الآلام المعقدة في الكثير من الحالات، وهناك من تستمر شكواه لفترات طويلة والبعض يكون ألمه شديد ومستمر.
وهناك البعض من الحالات التي تشكو من آلام الظهر تعتمد على المسكنات في تخفيف الألم، وهناك من يعتمد على وصفات الطب البديل، غير أنّ المريض من الأفضل أن يحرص على المداومة على عمله ما لم يكن شاقاً، وأن يحاول أن يمارس الرياضة وأن يتابع مع طبيب مختص للكشف عن حالته.
أشهر اسماء أدوية علاج الام الظهر
مسكنات الآلام:
وتلك المسكنات تخفف من حدة الألم وهي العقاقير الغير ستيرويدية، ومضادة للالتهابات كالأدفيل والموترين والأيبوبروفين والنابروكسين، وتلك العقاقير تخفف من آلام الظهر الشديدة، وعلى المريض أن يتناول العقاقير الموصوفة له تبعاً لإرشادات الطبيب من دون مبالغة أو إفراط.
المسكنات الموضعية:
ويقصد بها المراهم والكريمات التي تُفرط على الموضع الذي يشعر المريض فيه بألم.
العقاقير المُرخية للعضلات:
وهذه العقاقير يتناولها المريض الذي يشعر بألم في منطقة الظهر من الدرجة الخفيفة إلى الدرجة المتوسطة، ومن آثار تلك العقاقير الشعور بحاجة إلى النعاس، والشعور بالدوخة.
العقاقير المخدرة:
مثل الأوكسيكودون وهي عقاقير أفيونية ومثل الهيدروكودون، وتلك العقاقير يتم استعمالها لفترات قصيرة تحت إشراف الطبيب.
حقن الكورتيزون:
وهذه الطريقة العلاجية تُستعمل في حالة انتشار ألم الظهر إلى الساق فيحقن الطبيب عندئذ المريض، بحقن الكورتيزون في منطقة الفراغ فوق الجافي حول الحبل النخاعي، وهذه الحقن تُساعد في التقليل من التهاب جذور الأعصاب وتأثيرها يستمر لشهر أو أكثر.
عقاقير الاكتئاب:
من أشهر طرق علاج آلام الظهر عقاقير الاكتئاب ثلاثية الحلقات، التي لها أثر في التخفيف من الكثير من أنواع الآلام المُزمنة مثل الأميتريبتيلين.
الجراحة لعلاج الام الظهر
البعض من الأفراد يحتاجون إلى العمليات الجراحية حالة عدم استجابتهم للعقاقير الدوائية، وعادةً ما يشعر هؤلاء المرضى بألم شديد ينتقل من الظهر إلى الساق، ويتسبب في الشعور بضعف تدريجي بالعضلات نظراً لزيادة الضغط على الأعصاب، وكثيراً ما يتدخل الطبيب بالحل الجراحي مع المشكلات الهيكلية كضيق القناة الشوكية.
ممارسة التمارين الرياضية
التمارين الرياضية تُساهم بدور كبير في علاج آلام الظهر، وكذلك العلاج الطبيعي، كتعريض المريض للتحفيز الكهربائي وللحرارة والموجات فوق الصوتية وإرخاء العضلات.
قد يهمك :
اهم اسباب الانزلاق الغضروفي والاعراض المرتبطة به
