يخلط الكثير بين ادوية الحساسية الصدرية المخصصة للأطفال وتلك المخصصة للكبار، حيث تختلف باختلاف المناعة الخاصة بالشخص المصاب.
ويُشخص المصاب بالحساسية الصدرية بالأساس كمريض “ربو” وهو ضمن الأمراض التنفسية المزمنة وتؤثر بشكل كبير في الممرات الهوائية التي تقوم بوظيفة نقل الهواء من وإلى الرئتين، ومصاب الربو يحدث لديه انتفاخ في الشعب الهوائية أو التهابها فيكون أكثر عرضه عن غيره للإصابة بالحساسية والتهيج.
وتساهم ادوية الحساسية الصدرية في تهدئة الأعراض التي تحدث للرئتين بسبب عوامل الحساسية من انقباض أو ضيق، كما تقوم الرئتين في هذه الوضعية بزيادة الإفرازات المخاطية الأمر الذي يعيق مرور الهواء، وتخفف الأدوية هذه الأمور ليمارس المصاب حياته العادية ويعاود التنفس بسهولة.
ما هي أعراض الحساسية الصدرية ؟
تتعدد أعراض الحساسية الصدرية نظرًا لتفاوت نسب الإصابة بمرض الربو حيث يعاني البعض من مشكلة بسيطة في التنفس فيما لا يقدر أخرين على ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي تحديدًا من يعانون من الوبات الشديدة الناتجة عن مرض الربو.
فهناك أعراض معينة يوصي الأطباء بتناول الحصص المخصصة من ادوية الحساسية الصدرية الخاصة بالمريض لتهدئة من أثر الأزمات الحادة الخاصة بمرض الربو، ومن أعراض تلك الأزمات القوية ما يلي :
– شعور المصاب بضيق تنفس شديد مع ألم في منطقة الصدر.
– سماع صوت قوي عند التنفس
– السعال باستمرار وبشكل متكرر مع ضيق شديد في التنفس.
– يعاني مريض الربو من النوم المتقطع بسبب ضيق التنفس والسعال المستمر.
أسباب تزيد من الحساسية الصدرية :
هناك أسباب تعمل على زيادة حدة وأثر الحساسية الصدرية، ويتم وضع وصفة طبية تضم ادوية الحساسية الصدرية الخاصة لكل مريض وفقًا لتلك الأسباب. فهناك مريض قد يعاني من تهيجات بسبب حالة الطقس والأتربة وأخر بسبب الأنفلونزا والزكام وأخرين بسبب التوترات والضغوط.
ومن هذه الأسباب :
– التعرض لأشعة الشمس والطقس المتغير والأتربة الشديدة.
– الإصابة بالإنفلونزا والزكام.
– تناول السجائر بشكل مفرط.
– ممارسة الرياضة العنيفة .
– تناول المسكنات بكثرة.
– الهواء البارد أو الهواء الذي يحتوي على دخان.
– معاناة المريض من ضغوطات نفسية وعصبية وتوتر.
– معاناة المريض من ارتجاع المرئ وهي تتمثل في ارتجاع أحماض المعدة للأعلى في اتجاه الحلق.
أعراض الحساسية الصدرية لدى الأطفال :
قد يعاني الأطفال في فئات عمرية صغيرة من الحساسية الصدرية، وبالتالي يجب التوجه لطبيب وعدم استعمال ادوية الحساسية الصدرية المخصصة للكبار.
ومن أعراض الحساسية الصدرية عند الأطفال:
– السعال المتكرر في أوقات اللعب أو أثناء الضحك والبكاء.
– أن كان مصاب بالسعال المزمن.
– معاناة الطفل من الخمول الشديد والشعور بالتعب المتكرر.
– صعوبة التنفس بشكل طبيعي.
– سماع صوت صفير عند التنفس
– معاناة الطفل في الأكل والمص.
طرق حماية الأطفال من حساسية الصدر :
هناك طرق عدة لحماية الأطفال من الإصابة بحساسية الصدر بدلًا من اللجوء لـ ادوية الحساسية الصدرية التي قد تؤذي جهازه المناعي في هذا السن الصغير، ومنها:
– الاعتماد على الرضاعة الطبيعة ما يساهم في تقليل الإصابة بالحساسية والربو.
– منح الأطفال حصص كبيرة من الفواكة والخضراوات لتحميه من الحساسية بأنواعها.
– حماية الأطفال من التعرض لأشعة الشمس والطقس الحار تحديدًا، مع الاهتمام بنظافته العامة ونظافة السرير الخاص به وبغرفته.
– تجنب استخدام مرطبات الهواء وغسل ألعاب الطفل بالماء الساخن وحمايتهم من التعرض للغبار ومسببات الحساسية عمومًا.
ادوية الحساسية الصدرية :
– سيتريزين “زيرتيك”
– ديسلوراتادين “كلارينكس”.
– فيكسوفينادين “أليجرا”
– ليفوسيتريزين “زيسال”
– لوراتادين “ألافيرت – كلاريتين”.
– مضادات الهيستامين – (Antihistamines).
– مزيلات الاحتقان – (Decongestants).
– الستيرويدات القشرية – (Corticosteroids).
– مثبتات الخلايا البدينة – (Mast cell stabilizers).
– العلاج المناعي – (Immunotherapy).
– جرعات إبينفيرين للطوارئ.
وتتوفر أغلبها على هيئة أقراص أو شراب أو مواد استنشاف “بخاخات للأنف”.
قد يهمك أيضًا :