يحتاج المصابون بالأرق واضطرابات نفسية لاستخدام ادوية النوم لمساعدتهم في النوم الهادئ لساعات طويلة بدلًا من النوم المتقطع أو المنعدم تمامًا مع بعض الحالات.
وتتنوع ادوية النوم التي تعالج مشاكل الأرق والإرهاق، ويتم تصنيف معظمها ضمن الأدوية المهدئة أو المنومة، وتنتمي إلى الفئة الدوائية المعروفة بـ”البنزوديازيبينات”.
وهناك مجموعة من ادوية النوم حديثة الانتشار، ولا تنتمي لفئة دواء “البنزوديازيبينات”، على الرغم أنها تعمل بنفس كفاءة الأدوية الأخرى، لكنها تنضم إلى فئة دواء “الزولبيديم” و”استيلنوكس” و”زوبيكلون” و”إيموفان”.
وينصح بعض الأطباء مرضى الأرق وقلة النوم باستخدام مضادات الهيستامين المخصصة لعلاج الحساسية بكافة أنواعها، حيث تزيد من الرغبة في النعاس، مثل: دواء “دونورميل”، ويمكن استعمال مضادات الاكتئاب لاحتوائها على مواد تساعد في تهدئة الجسم وعلاج الأرق ومنها : “لاروكسيل” و”تريبتيزول”.
ما هو القلق ؟
يعتبر القلق هو السبب الرئيسي لقلة النوم، وهو حالة نفسية تظهر على الفرد بسبب كثرة التفكير في الأمور التي تزعجه، أو احساسه بوجود خطر يهدده، وقد يكون الخطر موجود في الواقع أو مجرد خيالات لا أساس لها من الصحة.
ما هي أعراض القلق وقلة النوم ؟
ينتج عن الإصابة بالقلق والتوتر الشديد المعاناة من الأرق، لذا يلجأ الأفراد لاستعمال ادوية النوم للحد من هذه الأعراض، وهي :
- الإصابة بالصداع لفترات طويلة.
- الشعور بالتعب والإعياء بسبب قلة النوم
- عدم انتظام ساعات النوم بسبب كثرة التفكير.
- الشعور بوجود ألم في الجسم بشكل مفاجئ.
- ارتفاع ضغط الدم
- كثرة التعرق.
- الشعور بالعصبية المفرطة.
- وجود ألم في المعدة.
- الشعور بالضيق وعدم الراحة.
- المعاناة من مغص البطن والرغبة في القيء.
ما هي أسباب قلة النوم أو عدمه ؟
- التغيرات الهرمونية لدى السيدات خلال فترة الحيض تساهم في عدم النوم بانتظام.
- تغيّر مكان النوم
- تغيّر الساعة البيولوجية تسبب صعوبة النوم الكافي.
- معاناة الأفراد من الاكتئاب.
- وجود بعض وسائل التكنولوجيا التي تؤثر على النوم
- الإضاءة غير المناسبة للنوم.
- التعب الشديد يسبب عدم النوم.
ما هو علاج قلة النوم ؟
- العلاج الإدراكي : يقوم هذا النوع من العلاج على تغيير طريقة التفكير من خلال تعديل بعض الأفكار السلبية أو الخاطئة حول النفس.
- العلاج السلوكي : ويمكن خلال هذا النوع أن يقوم المريض بمعالجة نفسه بنفسه، من خلال التحكم في المثيرات، وعلى سبيل المثال: ألا يذهب المصاب إلى السرير إلا عند النوم فقط، حيث يجب تجنب القراءة أو الأكل أو مشاهدة التلفاز على السرير.
ما هي ادوية النوم ؟
ديفينهيدرامين : يعتبر هذا الدواء ضمن مضادات الهيستامين التي تساهم في شعور الأفراد للرغبة في النوم، ومن الآثار الجانبية له :
- الشعور بالنعاس الدائم.
- جفاف الفم.
- عدم وضوح الرؤية.
- الإصابة بالإمساك.
- احتباس البول وتخزينه في الجسم.
سكسينات الدوكسيلامين : هذا الدواء أيضًا من مضادات الهيستامين، وتقوم بنفس الدور الذي تقوم به أدوية “ديفينهيدرامين”.
الميلاتونين : هذه الأدوية تعمل على التحكم في دورة النوم والاستيقاظ بشكل طبيعي وتساعد على علاج اضطرابات النوم، ومن آثاره الجانبية :
- الشعور بالصداع المستمر.
- الرغبة في النعاس أثناء النهار مع بعض الحالات.
نبات الناردين : يساعد على النوم والتخفيف من حدة القلق والأرق كما أن نبات الناردين لا يسبب آثار جانبية.
قد يهمك أيضًا :