بعض الأمراض لا يقتصر ضررها فقط على مجرد الشعور بالألم ولكنها تسبب للفرد شعور بالغ بالإحراج وعلى رأسها “البواسير” فهي تفقد الشخص القدرة على الجلوس أو الحركة بصورة سليمة، ومن الممكن أن تمنع الشخص عن ممارسة نشاطه اليومي إذا كان النزيف شديد ويتسبب في إعياء بالغ .
كشفت دراسة علمية حديثة أن البواسير أكثر شيوعاً فى الرجال أكثر من النساء، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة بالبواسير أثناء الحمل، كما أن احتمال المعاناة من البواسير تزداد كلما تقدم الشخص فى السن .
ووجدت دراسة أخرى أجريت مؤخراً أن إهمال علاج البواسير قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان القولون والبروستاتا، وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن البواسير بحد ذاتها لا تصيب بالسرطان، لكن المضاعفات مثل النزيف والتجلط والتغيرات الالتهابية الحادة في تلك المنطقة يؤدي إلى توسع في الشرايين فينتقل عبرها أنواع غريبة ملوثة من البكتريا ينتج عنها المرض الجديد بشكل سرطان في القولون.
وفي هذا السياق أكد “محمود السعداوي ـ استشاري الجراحة” أن هناك عدة أسباب تساعد على الإصابة بالبواسير أهمها:
ـ حدوث إسهال أو إمساك مزمن .
ـ الجلوس لفترات طويلة جداً .
ـ التهاب الأوردة المحيطة بمنطقة الشرج .
ـ تزداد فرص الإصابة لدى المرأة الحامل .
ـ تقدم السن .
ـ زيادة الوزن والسمنة .
أما عن الأعراض التي تظهر على الفرد وتحتم عليه زيارة الطبيب لعلاج البواسير فهي:
ـ نزيف دموي حاد .
ـ عدم القدرة على الجلوس .
ـ تهيج شديد وإحساس دائم بالرغبة في الحكة عند منطقة الشرج .
ـ تورم بمنطقة الشرج .
ـ عدم القدرة على التبرز بشكل سليم .
ـ آلام شديدة عند تناول الأطعمة الحريفة .
وللوقاية من الإصابة بالبواسير نصح استشاري الجراحة بضرورة إتباع ما يلي:
ـ تجنب رفع أحمال ثقيلة .
ـ تناول الأطعمة المحتوية على الألياف .
ـ ممارسة الرياضة بانتظام.
ـ التخلص من الخمول والكسل وقلة الحركة .
ـ تجنب الإمساك المزمن .
