الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الجهاز التنفسي تحديدا الحويصلات الهوائية، والاهمال فيه يهدد حياة الإنسان وقد يصل إلى مضاعفات شديدة جدا قد تنتقل إلى أجهزة الجسم الأخرى، وقد يصيب الالتهاب الرئوي الكبار والصغار وحتى الأطفال، ولكنه يشكل خطورة كبيرة على صحة الأطفال وخاصة الرضع.
يشكل الالتهاب الرئوي خطورة بالغة على الأطفال والرضع وكبار السن ومن يعانون من ضيق التنفس وضعف المناعة، وقد يصاحب الالتهاب الرئوي الكثير من الأعراض والتي من أبرزها حدوث سعال جاف، وإن لم يتم معالجة الالتهاب الرئوي فور اكتشافه يحدث مضاعفات ويصاب المريض بالتهاب رئوي مزمن ثم يتدرج المرض في الخطورة حتى يصيب الرئتين بالالتهاب وهذا يهدد حياة المريض.
وإليكم أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي:-
– سعال جاف قد يؤذي مقدمة الجهاز التنفسي.
– ضيق تنفس يصيب المريض.
– تعب شديد وخمول.
– فقدان شهية.
– التعب السريع.
– عدم القدرة على بذل مجهود.
– فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
– ألام شديدة في الصدر.
أسباب الإصابة بالالتهاب الرئوي:-
– قد تكوت الإصابة لسبب غير معروف.
– الخروج من تيار الهواء البارد إلى الساخن أو العكس.
– التغيرات الجوية المفاجئة المصاحبة بالأتربة.
– التعرض إلى هواء ضار مثل عوادم السيارات المضرة على الجهاز التنفسي.
– استخدام الأدوية بدون استشارة الطبيب، فهناك الكثير من الأدوية قد تسبب الالتهاب الرئوي مثل: الاسراف في تناول الإسبرين.
– التعرض إلى الإشعاعات الضارة على الجهاز التنفسي.
– التعامل المباشر مع الطيور المريضة والتعرض إلى ريشها وبرازها.
– العلاج بالإشعاع.
– استخدام مياه شديدة السخونة في الاستحمام ثم التعرض إلى الهواء البارد.
الفئة المعرضة بنسبة كبيرة للاصابة بالالتهاب الرئوي:-
• المدخنون.
• الذين يعانون من أمراض أخرى، وخاصةً التي تتعلق بالرئتين.
• الأطفال دون سن السنة والمسنون فوق سن 65 عاما.
• الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعيّ.
• الذين يحصل لديهم تغّير عقلي.
• الذين يتناولون أدويه للتخفيف من حموضة المعدة.
• الذين يبالغون في شرب المشروبات الكحولية.
• الذين عانوا من النزلة الوافدة أو نزلة البرد.
– من يتبعون نظام غذائي غير سليم.