على الرغم من مرور الكثير من السنوات على اختفاء الفنانة إيناس نور، إلا أنها لا تزال متواجدة في ذاكرة جماهير السينما والدراما المصرية، خاصة وأنها بدأت مسيرتها الفنية في سن صغيرة، وابتعدت عن مجال الفن بعد مكالمة تليفونية..
وًلدت الفنانة إيناس نور في 20 نوفمبر عام 1975م، من أم كانت تعشق الفن والتمثيل، لكنها لم تتمكن من العمل به بسبب زواجها، فزرعت في ابنتها حب التمثيل، وبالفعل أحبت إيناس الفن وبدأت عملها به منذ أن كانت ابنة الـ 5 سنوات حين قرأت والدتها إعلانا للمخرج الكبير فهمي عبد الحميد يطلب فيه طفلة لمشاركة الفنانة نيللي في إحدى حلقات الفوازير.
إيناس نور تمتلك موهبة فنية كبيرة، حيث تم قبولها على الفور في اختبارات الأداء من بين الكثير من الفتيات الصغار، لتبدأ بذلك رحلتها الفنية مشاركة في العديد من المسلسلات الدرامية منها « مسلسل لا يا ابنتي العزيزة، مواقف، غاضبون وغاضبات، ساكن قصادي»، وأفلام منها« المتسول، طابونة حمزة، عبود على الحدود، النوم في العسل، محامي خلع صاحب الجملة الأشهر 64 حصان، بالعربي سندريلا»، وغيرها من الأعمال الفنية، إلى أن جاءت الفاجعة…
مكالمة هاتفية أنهت المسيرة الفنية لـ إيناس نور
كانت الفنانة إيناس نور متزوجة من المحاسب تامر دياب، الزيجة التي أثمرت عن فتاتين هما نسليار و لولا، وفي يوم الجمعة 17 يوليو عام 2015، الذي توافق مع أول أيام عيد الفطر المبارك ذلك العام، بينما كانت تستعد مع بناتها للخروج والتنزه برفقة زوجها، فوجئت بمكالمة مفجعة، وهي وقوع حادث مروع لزوجها على طريق العاشر بالقاهرة، حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى وانقلبت في الاتجاه الآخر، مفارقًا الحياة في ذلك الحادث، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب.
تلقت الفنانة إيناس نور المكالمة المفجعة التي حملت خبر وفاة زوجها في الساعات الأولى من الصباح، لتودع زوجها ووالد ابنتيها بدلاً من التنزه معه، واكتفت بتلقي العزاء تليغرافيًا حتى لا تفسد بهجة العيد على الآخرين، ومنذ ذلك الحين اختفت تماًما عن الأضواء.