لماذا يتعمد هيفا ماجيك مواصلة اللعب على هذه الأوتار ببث المشاهد الصادمة، وإذا كانت تلك المشاهد قد تسببت من قبل في أزمات فمن وراء تكرار نشرها يوما وراء يوم؟ وهل سيواجه إجراءات سريعة من الجمهور الذين أظهروا موقفهم الحقيقية منه برسائل شديدة اللهجة؟
هيفاء ماجيك.اسم ارتبط بإثارة الجدل ليس في لبنان فحسب بل في جميع البلدان العربية التي وصلها معاناة شخصية دخلتها هيفا ماجيك على مدار سنوات حياتها تحولت إلى معاناة أشد لدى جمهور لم يعد يحتمل تلك التصرفات فقرر مراسلتها برسائل شديدة اللهجة.. لأن الجمهور ليس ذنبه أن يفاجأ بأزمة مشاهد صادمة تظهر بين حين وآخر لهيفا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
حياة مثيرة للجدل
هيفا ماجيك المولودة في سوريا تبلغ من العمر الآن ثلاثة وثلاثين عاما ، وقد عاشت معاناة إنسانية انتهت بأن أصبحت سيدة بعد أن كانت شابا دخل في مشكلات صحية تصفها حاليا بأنها كانت فوق قدرتها على الاحتمال.
أما حياتها الشخصية فلم تمر على وتيرة واحدة لأن ذلك التحول في حياتها كلفها الكثير .صحيح لقد نالت نصيبا ليس بالقليل من عالم الشهرة والصعود وسرعة الوصول إلى الكاميرات في مختلف البرامج التي حلَّت فيها ضيفة وربما تحل على جمهورها يوما على أنها مقدمة برنامج شهير.. خصوصا مع سعي المؤسسات الإعلامية وراء الحصول على أعلى نسب مشاهدات.. لكن الحياة الشخصية كانت على النقيض تماما.
سر رحلة ماليزيا
تعترف هيفا بتلك المعاناة ولا تواريها عن جمهورها فلم يعد سرا أنها انتقلت من سوريا إلى لبنان وعاشت فترة من حياتها في ماليزيا حينما أرادت أن تعيش حياتها الجديدة بقدر من الحرية التي ربما لا تروق لها في بلد عربي أمام تكرار القيل والقال بشأن المشاهير.
حتى أزمة اسمها هيفا.. فلم يكن ذلك الاسم هو اسمها الحقيقي لكنها اختارته طريقا لشهرتها.. وقررت أن تصارح جمهورها أن الاسم وحده ليس نصيبها من التشابه مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
ردود صادمة
الحياة الشخصية ستبقى تماما حقا مكفولا لهيفا ماجيك لا يراجعها بشأنها أحد، لكن الجديد أنها بعد ما حصلت ما تريده من مشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.. قررت بث مقاطع غريبة عبر حسابها بموقع انستجرام .
المقاطع والصور الصادمة التي عرضتها هيفا ماجيك لجمهورها دفعتهم إلى ردود أشد صدمة حيث وجهوا رسائل لعلها تقرأها يوما وتراجع حساباتها .
الاشتباك مع الجمهور هذه المرة وصل إلى أن وصف أحدهم الأمر بأن هيفا ماجيك خارجة لتوها من تابوت توت عنخ أمون.. وأبدى أحدهم إصابته بالرعب بقوله :إنه أمر مخيف.. يا لطيف.
مهما توالت رسائل الجمهور فإن فيديوهات وصور هيفا ماجيك عبر حساباتها لن تبشر بتراجع ولو مؤقت منها.. فهل ستتراجع يوما عما بدأته أم أنها ستتوقف مضطرة حال اندلاع مواجهة قانونية معها؟