«إنكار النسب» كان ذلك العنوان السري لأزمة أصالة والشعب المصري.. فما هو سر التطورات الجديدة؟ ولماذا لجأت الفنانة السورية إلى منطق الاستجداء في إدارة أزمتها مع الجمهور؟ وهل خشيت مطالب المحاكمة؟ وإذا كانت اعلامية كويتية قد دخلت على خط الأزمة فهل أرادت تصفية حسابات قديمة معها ؟
إعلان بسيط عن تنظيم حفل الفنانة السورية أصالة نصري في مصر أثار ضجة كبرى، لم يكد ينتشر الخبر حتى توالت انتقادات ضد الفنانة السورية وتعالت الأصوات المطالبة بالتحرك.
حتى طريقة تنظيم الحفل لم تسلم من الانتقادات التي روجها الجمهور وانتقدوا المتحف القومي للحضارة الذي أشيع أنه سيستضيف الحفل .
خطأ كان يحرمها من مصر
استند الجمهور في انتقاداتهم إلى أن المتحف القومي للحضارة ما كان ينبغي أن ينظم حفلا لأصالة! سارعت إدارة المتحف إلى نفي متزامن مع استمرار الانتقادات وبرأت نفسها تماما أمام الجمهور.
الجمهور كانوا قد اعتبروا أن استضافة أصالة يمثل مساسا بكرامة المصريين كافة.اعتبر الجمهور أن أصالة التي تريد القاهرة استضافتها هي ذاتها التي أنكرت الفضل.
الجمهور أيضا رأوا أن أصالة نسبت نجاحها إلى السعودية بتصريحات سابقة لها بينما مرت إلى الشهرة عبر مصر
إعلامية كويتية تنضم إلى المصريين
انتشر هاشتاج «أصالة غير مرحب بها» عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ كل مغرد يدلي بدلوه بشأن الأزمة، الإعلامية الكويتية مي العيدان,دخلت على خط الأزمة بشكل مفاجئ وبدأت تدعو على الفنانة السورية.
العيدان شاركت المصريين آراءهم في الفنانة السورية وانضمت إلى صفوفهم لتطالب بحسم سريع، أصالة أخيرا ضاقت ذرعا بالحملة التي طالتها من الجمهور وقررت الرد.
طلبت الفنانة السورية من الجمهور أن يغلبوا منطق الرحمة في التعامل معهم
أصالة تستعيد أخلاق العرب
«العرب الرحماء قست قلوبهم».. بذلك الوصف انتقدت المطربة السورية حالة التربص بشأنها، طالبت أصالة أيضا العرب بأن يتعاملوا بالرحمة فيما بينهم في إشارة منها إلى افتعال الأزمات بشأنها.
ولكن ما موقف جمهور أصالة والقائمين على الحملة التي طالتها بعد تلك التصريحات؟؟؟تزايدت حالة الانقسام بشأن استضافة أصالة، جمهور الفنانة السورية قرروا توجيه التحية لها على طريقتهم
انقسام بين الجمهور
«أصالة في مصر».. كان ذلك الهاشتاج عنوان حملات الترحيب بالمطربة السورية لدى جمهورها، لكن حملات الترحيب تلك لم تشفع للمطربة السورية لدى منتقديها حيث بدأ بعضهم تحليل مستوى حفلها.
المنتقدون ظلوا على موقفهم واعتبروا أن الأعداد التي حضرت حفل المطربة السورية أكبر دليل وأجرأ رد من المصريين عليها
إحدى المغردات لم يرضها تلميحات الاعتذار من المطربة السورية في الحفل.
أصالة تلجأ إلى ذكائها
كتبت المغردة المصرية تقول – عبر تويتر – إنها تعرضت لنا في ميدان وصالحتنا «في حارة» وسواء اتفق الجمهور أو اختلف بشأن أصالة تبقى الفنانة السورية صاحبة صوت طالما أرضى مسامع الجمهور بما أحبوه.
أما المطربة السورية فلجأت إلى ذكائها وكانت إلى قلوب المصريين أسرع بإعلانها التبرع بكامل أجرها من الحفل لأعمال خيرية
جاء ذلك بعد أن تكلمت أصالة عن مصر بكلمات مؤثرة فيما بدا أسلوبها استرضاء للمصريين وصلحا وقعته معهم إلى الأبد.