انتشرت في الشهور الماضية اتهامات لملكة جمال لبنان المتوجة حديثا ياسمينا زيتون بأنها قامت بشراء اللقب وبالتشكيك في أحقيتها في الحصول عليه، لتخرج ياسمينا زيتون وترد عليهم بقوة وتعلن أنها ستصبح ملكة جمال الكون قريبا، لمعرفة كل ما قالته ياسمينا زيتون تابع معنا التقرير التالي.
أعلنت ملكة جمال لبنان للعام الحالي 2022 ياسمينا زيتون أنها لن ترد على الاتهامات التي يطرحها المشككين ومختلقي الشائعات، مؤكدة أن الناس يعرفون السبب الحقيقي وراء حصولها على لقب ملكة جمال العالم.
وهاجمت المشككين في فوزها قائلة: هؤلاء ليس لديهم ما يشغلهم، وكل همهم الانتقاد واختلاق الشائعات.
لقد حصلت على التاج لشخصيتي البارزة وثقافتي وقوة حضوري وسرعة البديهة في إجابتي للأسئلة على على المسرح.
وأكدت أنها لم تكن تتوقع الفوز، لكنها بذلت مجهودها وجهزت نفسها جيدا وكانت مستعدة، فهي كانت تؤمن أنه سيحدث أمر لها سيغير حياتها في المستقبل ولذلك جعلت الفوز هدفاً لها وسعت لتحقيقه.
وقالت إن الحظ لم يساعدها في الفوز باللقب، حيث إنها ترى أنها اجتهدت كثيراً للحصول على التاج، وفي حين إعلان النتيجة كان لا يمكن وصفه بالكلمات.
وأكدت أنها لا تلتفت إلى تلك الاتهامات وأنها تركز حالياً على المشاركة في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون.
كما أن لديها مشاريعها الخاصة بعد فوزها بتاج ملكة جمال لبنان، ومنها المشاركة في جمعيات خيرية لدعم مرضى السرطان، ولمساعدة الحالات الإنسانية ومشاريع أخرى كثيرة.
وأكدت أن اللقب ملكة الجمال سيدعم اختصاصها الجامعي بالصحافة، فهو ما عرف الناس عليها من خلال إطلالتها على الشاشة ضمن المسابقة، ولا بد من أن يتقبلوها في مجالات أخرى.
وعند سؤالها ماذا لو طلب منك استلام حقيبة وزارية في لبنان حالياً؟ أجابت بالموافقة وأنها ستختار وزارة التربية والتعليم العالي، لأنها تحب تشجيع الطلاب على العلم والثقافة، فهم من يغيرون المجتمع ويؤثرون في نهضته.
ولدى سؤالها عن أبرز المواصفات التي يجب أن تتوفر ملكة جمال لبنان، أجابت: الثقافة وسرعة البديهة والجمال وقوة الشخصية والحضور على المسرح، وعموما فإن الجمال الحقيقي لأي امرأة هو أولاً أن تتقبل نفسها كما هي وإذا اضطرت إلى تغيير بعض الأمور فيها والتي لا تحبها، فهذا أمر عادي شرط أن تبقى محافظة على ملامحها وعلى ما وهبها الله.
وفي النهاية، قالت زيتون: إن الرجل المؤثر في حياتي هو والدي، فهو الأساس وأصل كل شيء في حياتي، وهو السبب في تماسك العائلة وفي تعليمها، وأنها مكتفية بحبه لها ولا تريد حبا أخر معه.