ماذا يريد محمد رمضان؟ ناس كثير سألت هذا السؤال عندما وجدوا نفسهم في خناقة شوارع وهما ذاهبين لمشاهدة فيلم ع الزيرو للفنان محمد رمضان.
تخيل تبقى رايح في أمان الله تتفرج على فيلم لنجم انت بتحبه تلاقي في وشك خناقة وياريتها بين الجمهور وبعضه مثلاً ده بين الجمهور وبودي جاردات رمضان اللي مسابوش حد في حاله.
وفي الفيديو اللي معايا ده هقولكم تفاصيل الخناقات والاشتباكات اللي حصلت. وحكاية خناقة الشوارع في العرض الخاص للفيلم، وليه الناس هجموا عليه وإزاي الجاردات بتوعه بهدلوا الناس للدرجة دي؟ يلا بينا.
المفروض إن محمد رمضان رايح العرض الخاص بتاع فيلمه عادي وهو معروف عنه إثارة الجدل وفي نفس الوقت ليه مواقف حلوة مع الجمهور وبيتصور معاهم عادي.. لكن اللي حصل في عرض ع الزيرو كان مفاجأة للكل الناس كتيرة جداً والتنظيم ع الزيرو والجاردات قرروا يتدخلوا ويعملوا اشتباكات مع الجمهور وحصلت خناقات والحمد لله ربنا سترها ومحدش اتنقل المستشفى.
حضور نجوم الفيلم
نجوم الفيلم قرروا يحضروا من البداية والوحيد اللي اتأخر عن معاده محمد رمضان وزي ما يكون اللي حصل ده مقصود والله أعلم بردوا.. يعني مثلاً واحدة زي نيللي كريم بطلة الفيلم قررت متكونش موجودة وهي مش في مصر غالباً عشان كله إلا آل العدل اللي شغلها معاهم باستمرار وأكيد غيابها ده عشان هي بره البلد.
لكن حضر العرض الخاص جومانا مراد والطفل منذر مهران والمنتج جمال العدل والسيناريست مدحت العدل والمخرج ماندو العدل والفنان أحمد وفيق والفنان جمال سليمان والفنان إسلام إبراهيم.. لحد هنا والدنيا تمام كل فنان في مكانه بيتصور وبيتكلم للإعلام عادي لكن أول ما وصل محمد رمضان كل حاجة بادن زي ما بيقولوا.
فركش تنظيم
المفروض إن العرض فيه منظمين بيحددوا مكان الجمهور والفنانين والصحفيين وده اللي حصل فعلاً بس بعدها السيطرة مبقتش موجودة واتحول العرض لخناقة شوارع واشتباكات وحاجات غريبة بتحصل وبقى التنظيم زيرو.
الناس هجموا على محمد رمضان وطبعا هما في مول بيتحركوا براحتهم وأصلا كده كده في زحمة في المكان كل واحد شاف رمضان واللوك الجديد بتاعه عاوزين ياخدوا صورة معاه وهو نجم ويستاهل بس عشان الدنيا زحمة خالص حصلت اشتباكات وكل واحد عاوز يتصور الأول وبقى بدل ما الجمهور يتصور بقوا بيصوروا الخناقة والاشتباك اللي حصل.
تدخل الجاردات
العرض الخاص كان فيه تكدس كبير من الجمهور وعشان إحنا في الصيف والسهرة تحلى وكمان الناس في إجازات مدارس ناس كتير اختارت صالات السينما عشان تكون فسحة ليهم يغيروا جو.. بس ميعرفوش إنهم هيتزقوا بالإيد وممكن حد منهم يقع على الأرض ويشوفوا الشكل الصعب ده.. طبعاً الأمور اتطورت عشان جاردات محمد رمضان اتدخلوا واضطروا يشتبكوا مع الناس اللي عاوزين يقربوا من محمد رمضان عشان يمنعوهم.
الغريبة إن المنظمين كمان حاولوا يبعدوا الجمهور عن رمضان بقت كل حاجة في المول زي اسم الفيلم بالظبط ع الزيزو.. والناس اتبهدلت حرفياً وزمانهم بيقولوا يا ما نزلنا من بيوتنا عشان يحصل فينا كده.. الأغرب إن ده محصلش في سينما في وسط البلد وزحمة أكتر لأ ده في مول كبير جداً وليه اسمه في أكتوبر يعني حتى اللي هيروح كمان هيكون معاه مختلف شوية عن الجمهور العادي بحكم إن السينمات في المولات غالية شوية وكده.
وفيلم ع الزيرو لـ محمد رمضان بيدور في إطار اجتماعي بيجمع بين الأكشن والكوميديا عن حياة واحد بسيط وشريف اسمه دراجون وده بيعاني من قلة الرزق وحاجات تانية بس بتحصل ليه تحولات تانية مع استمرار الأحداث.
تفتكروا بعد اللي حصل ده.. محمد رمضان فيلمه ع الزيرو هيحقق نجاح ولا الاشتباكات والخناقات دي هتخلي الناس تقاطعه؟ اكتبولنا آرائكم في التعليقات.