ابن عائلة تاريخها كبير، عليها انتقادات، ولكن هذه العائلة منها وزراء ومسؤولين ودبلوماسيين، ولكن في النهاية تم اتهام الأسلاف بخيانة الوطن واحد منهم هربان حاليا خارج مصر من سنة 2011، والثاني ظل عائش يمثل، لحين ما تم إدانته في قضية تهريب آثار وكانت أكتر من 21 ألف قطعة، عشان نلاقي صاحب العبارة الشهيرة «أبشر يا تيمور»، وراه أزمة كبير..
العائلة البطرسية طبعا معروفة من زمان، واللي بدأت من الموظف غالي نيروز، لابنه بطرس غالي اللي بقى رئيس وزراء مصر، والأحفاد اللي بقوا وزرا ومنهم طبعا يوسف بطرس غالي، اللي أدين في عدد من القضايا بعد يناير 2011، وسافر برة مصر ومرجعش تاني.
العيلة دي في واحد منها، مبقاش سياسي، ومبقاش دبلوماسي، ولكنه اختار طريق التمثيل، وهو بطرس غالي باردو، ماهو العيلة مبتغيرش في الأسامي، بيلفوا ويدوروا في اسمين تلاتة، فتلاقي اساميهم بتلغبط كدة، عموما هو اسمه بالكامل بطرس رؤوف بطرس غالي، وهو حفيد رئيس وزراء مصر الأسبق، وشقيق وزير المالية الأسبق يوسف بطرس غالي.
المعلومات عن حياته مش كتير، ويمكن مكنش حد واخد باله هو مين وابن مين وبيعمل ايه، وكنا بنشوفه في أدوار ثانوية ومساعدة، ومكنش نجم كبير يعني، ولكنه وجه معروف في السينما، لأنه شارك في أعمال كتير، وأشهر أعمال يمكن مسلسل «فرقة ناجي عطالله» مع النجم عادل إمام، وأشهر حاجة فاكرينهاله جملته الشهيرة في فيلم «تيمور وشفيقة» من بطولة أحمد السقا ومنى زكي، لما كان كل شوية يقوله «أيشر يا تيمور» فيكون هيلبس مصيبة جاية عليه.
المهم الراجل ده خد البشرى الكبيرة في 2020، لما ثبت تورطه في قضية تهريب آثار، أكتر من 21 ألف قطعة أثرية وعملات معدنية، وكان شريك فيها القنصل الفخري السابق لإيطاليا في مصر، وبعض الأفراد التانيين.
بطرس غالي الحفيد، كانت مهتمه، توفير فلوس الحفر، وكمان شرا قطع الآثار وإعادة بيعها، وبقيت الأطراف كانت مهتهم الشحن، وتهريب البضاعة في حاويات دبلوماسية تابعة لدولة إيطاليا، ولما تم الكشف عن القضية أدينوا كلهم، بأحكام وصلت لـ30 سنة سجن.
ولكن بطرس غالي الحفيد متمرس، وطعن على الحكم، وبقى محكوم عليه بـ7 سنين وغرامة مالية كبيرة.
بطرس غالي في التحقيقات، نفى علاقته بالموضوع، وقال إنه عايش في فيلا في الزمالك، مأجرها من شقيقة وزير المالية يوسف بطرس غالي، وإنه مفيش حد تاني في العقار، وقال إن كل القطع المضبوطة جوة الفيلا دي ورث عن جده، وهدايا.
وعن التحويلات البنكية الكتير اللي في حسابه، قال إنها مقابل بيع أراضي ورثها عن جده، وكمان هو صاحب شركة سياحة، وفي علما بيحولوه الفلوس، ويرجع يحولها على حساب الشركة.
بطرس غالي ميسرته الفنية مكنتش أحسن حاجة، لكن سيرته بقت بهية ومنورة، بعد ما اتمسك في قضية الآثار.
القاضي قال في حيثيات الحكم « استغل كل منهم أدواته ومعارفه في تشكيل عصبة من الأشرار الذين أعمتهم الأموال وتاجروا بحضارة الأوطان فخانوا الأمانة فأدمنوا الخيانة بالإتجار في آثار الأمة وحق الأجيال، ولم يوقف جمعهم ما تمتع به المتهم بطرس غالي من تاريخ لأسرة عريقة فكان من شرار السلف للخلف».