فنانة جميلة جدًا وهي في عز شبابها ومن جمالها تزوجها لمخرج عز الدين ذو الفقار بعدما طلق فاتن حمامة ، تخيلوا! حتى بعد ما تزوجته وأنجبت منه قررت الاعتزال من اجل بيتها.
لكنها كانت بتعاني من مشكلة عن عزالدين اللي كانت عينه زايغة حبتين، وفي مرة كان بيعمل فيلم مع نجاة الصغيرة وهوب قلبها كان دليلها لما حست إن في حاجة مش مظبوطة بينهم وعينك ما تشوف إلا النور، مين هي بقى الفنانة دي اللي عملت الجلاشة مع نجاة الصغيرة وضربت معاها خناقة لرب السما؟، كل هذه الكواليس سنكشفها في التقرير التالي:
مين فاتنة الجمال دي؟
دي بقى نجمة من نجمات فيلم “الوسادة الخالية” اللي كلنا عارفينه وظهرت في دور “سنية” اللي كانت بتشتغل في ملهى ليلي وبتقع في حب صلاح اللي هو عبدالحليم حافظ بمجرد ما تسمعه بيغني وكمان شاركت في أعمال فنية مهمة جدًا
زي “بلال مؤذن الرسول”، واللي بنتكلم عنها دي هي الفنانة كوثر شفيق، وطبعًا اعتزلت لمدة سبع سنين وقعدت تربي بنتها “دينا” وكانت معاناتها الوحيدة من الرومانسية اللي بتسيطر على جوزها مع بطلات أفلامه ده كان بيقع في عشقهم مش في حبهم بس.
نجاة الصغيرة ضحيتها
ولإن كوثر شفيق ست عاقلة زي ما بيقولوا وكانت عارفة مشكلة جوزها دي كانت بتتعايش مع الموضوع على أد طاقتها طبعًا لحد ما الكيل طفح بيها وكانت نجاة الصغيرة هي ضحيتها ودخلت معاها في خناقة وده بسبب إن عز الدين ذو الفقار حبها في سيناريو فيلم “الشموع السوداء” اللي أخرجه سنة 1962، وبالمناسبة ده كان آخر أفلامه، وبعدين تعب لحد ما اتوفى سنة 1963.
تفاصيل الخناقة إياها
كوثر شفيق لاحظت إن في حاجة مريبة بين عز الدين ونجاة ومن سوء حظ نجاة وقتها إنها كانت ساكنة في الدور اللي فوق عز الدين ذو الفقار، يعني عايشين في نفس العمارة سوا وكانت كوثر بتراقب عز الدين كل ما يخرج من الشقة ويطلع عند نجاة عشان تصوير الفيلم طبعًا، وفضلت تكتم غيظها لحد ما انتهى تصوير الفيلم بالسلامة، وبعدين قامت الخناقة في مدخل العمارة لدرجة إن حصل اشتباك بالإيد ما بينهم وده كان في شارع حسن صبري في حي الزمالك والخناقة دي كل السكان في الشارع اتكلموا عليها وده اللي أكده الناقد طارق الشناوي وقال كمان: “دي كوثر كسرت فازة ثمينة لنجاة وكانت قيمتها وقتها أكثر من ألف جنيه” ونجاة إيه بقى مش هتصدقوا دي اتصدمت ياعيني وقعدت تعيط بجد.
العودة للتمثيل
بعد ما فضلت كوثر جنب جوزها عزالدين بتراعيه وهو مريض لحد ما اتوفى قررت ترجع للتمثيل لحد ما اعتزلت الفن سنة 1979 وكان آخر أعمالها فيلم “ولا عزاء للسيدات” مع فاتن حمامة اللي فضلت علاقتهم ببعض كويسة جدًا، وبسبب وقفة كوثر جنب جوزها وهو مريض كتب في مذكراته قبل ما يرحل: “تقريبًا كوثر الوحيدة اللي تقدر تتحملني ومتصورش إني أكرهها ومقدرش أبعد عنها باقي حياتي”.
