ظهرت الفنانة لبنى عمر بملامح أصغر كأنها تبدو في العشرين من عمرها في مسلسل “جعفر العمدة” في مشهد تسترجع فيها كيف تولت تربية ابنها، لكن الغريب هو ظهورها بملامح شابة دون الاستعانة بدوبلير تشبهها.
مع تطور الذكاء الاصطناعي والفلاتر المستخدمة عبر العديد من التطبيقات الحديثة، أصبح العديد منها مستخدما في الأعمال السينمائية، ومنها تقنية De-aging.
وتقنية De-aging مستخدمة عالميا قبل سنوات، وتعمل من خلال إزالة ملامح تقدم السن من خلال الذكاء الاصطناعي، عبر استخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحليل ومعالجة ملامح وجه الممثل وملمس الجلد والعناصر الأخرى في الوجه.
وتسمح تقنية De-aging لصانعي الافلام بتجديد شباب الممثل رقميا وخلق صورة مطابقة منه في سن أصغر ليبدو أكثر إقناعا على الشاشة كأنه شاب.
متابعو أفلام هولييود بالطبع تعرضوا للكثير من المشاهد التي يظهر فيها الممثل في سن أصغر وبالطبع ليس دوبلير، وبحسب تقرير صادر في يناير الماضي ونشر بمجلة “سكرين ارت” فإن تغيير عمر الممثل أصبح أكثر انتشارا حول العالم.
وقال مات بانسيوس المدير التنفيذي لشركة “vfx”” للخدع، أن معظم شركات الانتاج أصبحت تتجه لهذه الخاصية لأنها أكثر واقعية وأقل تكلفة.
بالإضافة إلى أنها قديمة ويرجع بداية استخدامها إلى عام 2006 مع فيلم “اكس مين” ومنذ الوقت بدأت تظهر في العديد من الأفلام لتقليل عمر الممثل باكثر من 20 عاما، وتختلف إجراءات اتباعها من فيلم إلى آخر.
تقنية De-aging هي الأكثر استخداما في استوديوهات ديزني، بالإضافة إلى كونه الاستوديو الذي قدم هذه التقنية لأول مرة، وظهرت في افلام سلسلة “مارفل” و”انديانا جونز” وغيرها من الأفلام.