من يدعم هذه المذيعة اللبنانية لتنضم إلى فريق استهداف السوريين؟ وإذا كانت اعترافاتها موثقة صوتا وصورة فلماذا لم تتم محاسبتها واتخاذ إجراء قانوني بشأنها حتى الآن؟ وهل تعرضت فعلا لموقف من مواطن سوري دفعها إلى تبني وجهة نظر تستهدف السوريين عامة؟ وكيف قبلت مغازلة زميلها على الهواء؟
الإعلامية لارا منيف .. تحولت إلى المذيعة الأكثر جدلا بشأن برامجها في لبنان، فمن انتقاد للأداء الإعلامي إلى انتقادات أشد لهجة للسوريين المقيمين في لبنان دون وضع حساب لتلك الانتقادات.. فماذا قالت المذيعة اللبنانية على الهواء؟
ملابس لافتة أمام الجمهور
عرفت لارا بين زملائها بأنها الأكثر تسببا في الجدل وفي لفت أنظار الجمهور بإطلالاتها وطالما ظهرت بملابسها اللافتة في مختلف الفعاليات والفقرات التي تؤديها، ومنها إطلالتها الجريئة في تقديمها برنامج «نزلين عالساحة» بملابس تصدرت اهتمام المشاهدين.
رأي مرفوض جملة وتفصيلا
الجمهور والزملاء الذين اعتادوا على متابعة المذيعة لارا منيف أو حتى الذين يشاركونها العمل يعتبرون رأيها شأنا شخصيا خالصا يعود إليها وحدها.. لكنهم في ذات الوقت يرفضون تلك التصريحات جملة وتفصيلا حينما يتعلق الأمر بالتسبب في أزمات
ما كان لها من داع لاندلاعها بسبب كلمات كان الأولى بصاحبتها أن تقول خيرا أو لتصمت.
الجمال وحده ليس كافيا
الجمال أولا وقبل كل شئ.. هذا هو مبدأ لارا للعمل وسرعة الوصول في مجال التقديم التلفزيوني ، يبدو أن ذلك المبدأ هو ما جاهرت به لارا علنا أمام الجمهور وإدارات المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية التي تعمل بها على السواء ورأت لارا أن إدارات تلك القنوات جميعها لا تقبل بظهور مذيعة أخبار جميلة أمام الكاميرا لكن لارا سارعت باحتواء تصريحاتها وربطت بين الجمال والقدرات النوعية التي يجب أن يتحلى بها أي إعلامي ناجح .
استعراض رغم أنف القانون
تتخذ لارا منيف من حياتها الشخصية محرابا خاصا بها وحدها لا تسمح لأحد من الاقتراب به.. ولا تسمح شخصية
هذه الإعلامية اللبنانية بأن تتحول حياتها أو تصرفاتها إلى مادة للتسلية لدى المشاهدين ، وهي التي قررت ممارسة حركات استعراض بالسيارة ومارست التفحيط وسط الثلوج.
دون أن تعبأ بانتقادات البعض الذين اعتبروها نموذجا ينبغي أن تكون قدوة لجمهورها… بدلا من أن تقدم لمشاهديها
نموذجا غريبا بتلك التصرفات.
لكن لارا لم تعر اهتماما لتعليقات منتقديها على أفعالها ، والأهم أنها نجت من المساءلة القانونية بعد قيادة سيارتها بتلك الطريقة أمام الكاميرا.
أزمة السوريين
التقييمات المهنية التي تطلقها لارا منيف – يتحملها الزملاء على أية حال.. لكن الجدل الذي أثارته، وتسبب في أزمة كان رأيها بحق السوريين الذين اضطرتهم ظروفهم للإقامة في لبنان.
انفتاح إعلامي يسمح بكل شيء
الأزمة التي تسببت فيها لارا لم تحمل مشكلة لقناتها التي تعمل بها أمام حالة الانفتاح الإعلامي في بلادها .. لكنها تركت عتابا بينها وبين السوريين المقيمين في لبنان لتفوهها بانتقادات ما كان لها أن تصدر في حق أشقاء.
وكان الموقف الأشد حرجا لتلك المذيعة غزل زميل لها أمام الجمهور على الهواء، لكنها اعتبرت ألفاظه عبارات عادية .