أحيا الفنان رامي صبري ذكرى وفاة شقيقه الفنان كريم صبري، والذي كانت قصة رحيله مؤلمة وسببت حالة حزن كبيرة بين الأصدقاء والمقربين وأيضا على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا إن النهاية كانت صعبة ومؤلمة، وذلك لأنه كان شاب وقتها في الـ33 من عمره، وكان عنده أحلام وطموحات كتير، إلا إن الحياة لم تكن على قدر طموحه..
الفنان رامي صبري كتب انهاردة على حسابه على إنستجرام منشور بيفتكر بيه عيد ميلاد شقيقه الراحل كريم صبري، واللي توفي في يوليو 2021 نتيجة حالة غرق، ووصفها الطب الشرعي وقتها بإنها إسفكسيا الخنق، واللي اتسببت في نهاية حياته لأنه مكنش بيعرف يعوم.
رامي صبري كتب على إنستجرام نعي لشقيقه الراحل بكلمات من أغنية «لما بيوحشني» وقال فيه: «ياه عالدنيا لما تفكر تعاندنا ليه على غفلة.. عن أغلى الناس تبعدنا.. ليه وف ثانية تاخد مننا حبيبنا ياه عالدنيا».
وكمل كلامه وقال: «أخي كريم انهاردا عيد ميلاده حبيبي في الجنة إن شالله الله يرحمك ويغفرلك يا حبيبي».
رحيل شقيق رامي صبري
الفنان كريم صبري من مواليد 1988 وقصة رحيلة كانت مؤلمه لعيلته ولأصحابه وكل الوسط الفني وكمان المقربي منه، ابتدت الواقعة بإن خبر منشور بانتهاء حياة شاب غرقا في ترعة المريوطية، ولكن وقتها مكنش حد يعرف هو مين، وكمان عرفنا خبر بعدها أعنله شقيقه رامي صبري بإن كريم اتوفى.
ولكن بعد شوية بدأت تفاصيل الحكاية تتكشف، عشان نعرف إنها كانت مصحة علاجية غير مرخصة، والأسرة أودعت كريم فيها عشان يتعالج من شرب المواد الممنوع، قبل الواقعة دي بــ24 ساعة، ولكن اللي حصل، إن كريم مستحملش إن هو يفضل في المصحة وقرر إن هو يهرب منها، وبالفعل استغل انشغال العاملين بالفرجة على ماتش كورة، وقرر إنه يهرب.
وبالفعل نط من شباك في الدور الأول ونط من فوق سور المصحة، ولما العالمين في المكان طادروه عشان يرجعوه للمصحة، قفز في ترمة المريوطية، ولأنه مبيعرفش يعوم ولا أي حد من الموجودين وقتها، محدش قدر ينقذه عشان تنتهي حياته بعمر الـ33 سنة، وراح وخد معاه كل أحلامه.
كريم صبري كان فنان وصوته جميل، وهو بالمناسبة صوت شبيه بالفنان رامي صبري، ولكن يمكن الأمور معاه كانت متعثرة شوية، وطلع كام أغنية قبل رحيله، أول أغنياته كانت بعنوان «مصري أصلي» دي كانت أغنية وطنية، وبعدها قدم أغنية سنجل رومانسية بعنوان «من يوم فراقنا»، وقدم أغنية وطنية تاني بعنوان «مش مجرد نيل»، وآخر أغنية قدمها كانت عن ثورة 30 يونيو.
كريم صبري اتعرض لموقف صعب وهو في بداية العشرينات، لما خطفه مجموعه من أصحابه وطلبوا فدية عشان يرجعوه مليون جنيه، واللي حصل إن حد على صله بيه دعاه إنه يتفرج على ماتش معاهم في منطقة شعبية، وهناك احتجزوه، ومضوه على وصل أمانه، وهو عشان يهرب منهم قالهم اطلبوا فدية من أخويا وأنا هجيب الفلوس منه ونقسمها سوى، وخلع منهم وراح عملهم محضر واتقبض عليهم.