ما قصة «الملك والجلابية» التي رواها سامح حسين أمام الرئيس السيسي في حفل الإفطار؟

وقال سامح حسين: «كان في ملك هندي زمان أوي، حب يدي جائزة كبيرة لواحد من الرعية، وحطله تحدي مقابلها، واداله جلابية ناصعة البياض، وقاله خد الجلابية دي وروح بيتك، وبكرة الصبح من بدري تلبس الجلابية، وتجيلي القصر لو لقتها بيضاء، زي ما سلمتهالك أنت كدا كسبت الجائزة».

وتابع: «الراجل قال أيه، الرهان السهل دا الملك دا هندي ولا ايه، ماشي يا مولاي نجيلك بيها بيضاء ايه المشكلة يعني، وروح البيت لقى مراته هتموت، وتفتح الشنطة وتعرف ايه اللي فيها، بس هو مش عاوز حد يلمس الجلابية، فقال لها إن الشنطة دي فيها مانجا هندي، ويظهر بقا مراته كان عندها فوبيا من المانجا فمقربتش من الشنطة».

وأضاف: «تاني يوم صحي الراجل من الصبح بدري، لبس الجلابية بتاعته بحذر، عشان ايده مبتبصمش عليها وخرج من بيته، وطلع على موقف عبود بتاع الهند، وركب أول ميكروباص وقعد في آخر الكنبة عشان محدش يخبط على كتفه، بس الست اللي كانت قاعدة جنبه كانت بردانة تقريبًا فبدأت تعمل معاه نوش، عشان يقفل الشباك، ومع إنه كان حران ومخنوق بس قفلها الشباك».

وأكمل: «وهو ماشي حذِر جدًا، كان في واحد فارش فرشة كدا بيبيع عليها تمر هندي، رمى بلاه عليه وقال له أنت خبطت لي الفرشة، ودلقت التمر، فصاحبنا محبش يدخل نفسه واداله قرشين تعويض، وكمل طريقه وفضل طول الطريق يجنب نفسه حوارات وصراعات مكنش متخيل إنه ممكن يقابلها، وكان هدفه الوحيد إنه يوصل قصر الملك والجلابية لسه بيضاء».

واختتم: «الراجل كسب الرهان، بس عرف قد ايه الحكاية مكنتش سهلة، عارف ايه التحدي الأصعب من الجلابية؟، هو التحدي بتاعي أنا وأنت في الحياة، ولا إننا نقعد على أكبر عدد من كراسي السلطة، ولا إننا نحقق أكبر قدر من الإنجازات والمكاسب، كل دا مهم بس مش أهم حاجة».

وتابع: «التحدي الوحيد هو إننا نوصل في آخر الرحلة عند ملك الملوك، وقلوبنا بيضاء زي ما استلمناها، وإننا نصون العهدة اللي ربنا إئتمننا عليها، ومنبوظش فيها حاجة»، مرددًا: «إلا من اتى الله بقلب سليم».

ومؤخرا كرّم الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الفنان سامح حسين، تقديرًا لنجاح برنامجه الرمضاني “قطايف”، الذى قدّمه عبر قناته الخاصة على “يوتيوب”، ونال إشادة واسعة، وأكد وزير الأوقاف أن البرنامج قدّم محتوى راقيًا جذب الجمهور المصري.

وقال سامح حسين عن فخره بالتكريم داخل مبنى ماسبيرو، مشددًا على أهمية هذا الصرح الإعلامي، وأعرب عن أمله في عودة إعلام ماسبيرو بقوة كما كان دائمًا.

و أضاف :” من أول رمضان وأنا بقول إني عايش في حلم ولا أنا فيه دا معجزة “.

و تابع :”نجاح البرنامج و تحقيقه مشاهدات كبيرة بفضل ربنا و الشعب المصري المحب الفن المحترم”.

اقرأ ايضا”: