إعلامي مثير للجدل، يعتبر من مؤسسي قناة الجزيرة ، وجه حفظه وعرفه المشاهد منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي ..لكن الأزمات لم تتوقف عن ملاحقته وتسبب في مشاكل كبرى واستبعد مؤخرا من قناة الجزيرة ..إنه الإعلامي أحمد منصور .. نستعرض لكم أبرز أزماته ومحطاته الإعلامية في التقرير التالي:
من هو أحمد منصور
أحمد منصور، كاتب وإعلامي مصري من مواليد عام 1962، دشن حياته المهنية عبر مراسلة الصحف والمجلات خلال المرحلة الثانوية، وبدأ يمارس العمل الصحفي متدربا حينما التحق بالجامعة.
درس أحمد منصور اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب بجامعة المنصورة في مصر وتخرج منها عام 1984 ويعد من خريجيها الأوائل.
أشرف على إصدار أكثر من 150 كتابا، ثم انتقل للعمل الصحفي حيث عمل مراسلا صحفيا لعدد من الصحف والمجلات العربية من باكستان لشؤون آسيا الوسطى وأفغانستان التي كانت تحت الاحتلال السوفياتي حتى عام 1990.
اشتهر بتغطيته لعدد من الأزمات الكبرى في أفغانستان والعراق والبوسنة والهرسك، انتقل في بداية عام 1997 إلى قناة الجزيرة الفضائية للعمل منتجا ومقدم برامج، وبعد دورة عمل مكثفة داخل غرفة الأخبار أصبح معدا ومقدما لبرامج أشهرها “شاهد على العصر” و”بلا حدود”.
ابتعد عنه الجميع
من أبرز المشاكل التي واجهها أحمد منصور تعرضه لإيقاف برنامجه “شاهد على العصر”، ومنعه لأسباب مجهولة من تقديم البرنامج الآخر “بلا حدود”، الذي واظب على تقديمه لأكثر من عقد ونصف، حيث أوكلت مهمة تقديم هذا البرنامج لمذيعين مختلفين آخرهم اللبناني جلال شهدا.
فعلى ما يبدو أن زملاءه السابقين قد تخلوا عنه حسب كلامهم لشخصيته “المُتعجرفة”، وبالتأكيد أبرزهم مديره السابق الصحافي الأردني ياسر أبوهلالة، الذي أهانه أحمد منصور على الهواء مباشرة في احتفالات الجزيرة بانطلاقتها العشرين.
مؤخراً، لاحظ المقربون من منصور محاولاته للبحث عن منفذ إعلامي آخر بعدما أغلقت الجزيرة شاشاتها أمامه،لكن منصور كتب في تغريدة مقتضبة على “تويتر”: قريبا.. على شاشة الجزيرة”، دون تحديد موعد لظهوره.
ويظهر في الفيديو إعلان لبرنامجه الشهير “شاهد على العصر” عبر شاشة الجزيرة ، دون إعلان موعد البرنامج.
أزمة زواجه من مغربية
في عام 2011 تزوج منصور من الإعلامية المغربية، وفاء الحميدي لكن الخلافات قد بدأت بينهم بسبب
إخفائه زواجه السابق الذي أثمر أبناء أصغرهم طفلة في الرابعة من عمرها
وحسب كلامها أن الخلاف احتد في تركيا حينما
كانا سويا في مطار اسطنبول تأهبا للعودة الى الدوحة وأثناء إنهاء الإجراءات تصاعدت حدة النقاش بينهما ووصل الأمر إلى توجيه أقذع الشتائم إلى شخصها وشعبها حسب تصريحات لها .
ثم أقام عليها دعوى قضائية انها نصبت عليه في مبلغ قدره ثلاثمائة وخمس وسبعون ألف دولار، وقالت إنه هددها أكثر من مرة ، بسبب أنها رفضت أن تتصالح معه في المدة الزمنية التي حددها مستندا على نفوذه.
وأكدت طليقته أنه” كان يصطحبني بالمايوه على شواطئ أوربا، لكنه كان يأمرني في قطر ومصر بارتداء الحجاب”وهذه التصريحات أثارت ردود أفعال غريبة من المحيطين به
وفي النهاية ارسل منصور في عام 2014مندوبا عنه كوسيط لحل الأزمة، حيث تم الاتفاق على تنازل مطلقة منصور عن مبلغ وقدره 790 ألف جنيه مقابل الطلاق وتنازل مطلقته عن الدعوى القضائية التى تقدمت بها ضده وعودتها إلى المغرب بلدها.