تعتبر روعة أوجيه من الإعلاميين المتميزين، صاحبة ثقافة عالية وخبرة صحفية وإعلامية كبيرة، تألقت في قناة الجزيرة الفضائية وقناة فرانس 24، لكن روعة تعرضت للكثير من المضايقات والحملات الإلكترونية التي استهدفت تشويه صورتها ، وواجهتها بكل شجاعة..محطات بارزة في حياة الإعلامية اللبنانية روعة أوجيه نستعرضها لكم في التقرير التالي:
من هي روعة أوجيه
روعة أوجيه ..هي إعلامية لبنانية من مواليد مدينة طرابلس شمال لبنان سنة 1984.وهي خريجة كلية الإعلام من الجامعة اللبنانية، حائزة على الماجستير في الإعلام من جامعة البلمند، كما حصلت روعة على ماجستير في العلوم الجيوسياسة من المعهد الفرنسي في باريس.
عملت روعة في قناة فرانس 24 ، بدأت فيها متدربة ، ثم مساعدة رئيس تحرير ثم انتقلت للعمل كصحافية وأغرمت بالمونتاج، ثم قامت بإعداد قراءة الصحف، وهو عالم بحدّ ذاته – حسب قولها – يعلّمك رصد الأجندات، والتيارات المختلفة، ويثري المعرفة
وتعمل الآن مع قناة الجزيرة الفضائية حيث تقدم برنامج بكسر التاء منذ عام 2019 .
حياتها الشخصية
تزوجت روعة أوجيه من رجل أعمال لبناني ، لا يحب أضواء الشهرة ويفضل الابتعاد عنها ، إذ تحترم روعة أوجيه رغبة زوجها في ذلك من أجل الحفاظ على خصوصية علاقتهما وحياتها الشخصية ، أنجبت منه ولدا اسمه أولان.
موقف غريب من ابنها
وكان من أطرف المواقف التي تعرضت لها عندما استولى ابنها على جوالها و قام بكتابة تغريدة ونشرها على حسابها في تويتر.
وجرى ذلك حين انتشر على حساب السيدة روعة تغريدة بحروف متشابكة لاتحمل أي معنى ما جعل عددا من متابعيها يفسرون بأن السبب هو حيازة ابنها لهاتفها.
رفضت المضايقات
روت مذيعة الجزيرة روعة أوجيه قصتها مع بعض القصص التي عرفت بها بشأن التعرض للمضايقات، وقالت روعة في تغريدة عبر تويتر: شاركتني سيدة قصتها مع مضايقات تعرضت لها عبر انستغرام فأعدت النشر.. في أقلّ من ٢٤ساعة وردتني كمية قصص مرعبة.
وظلت روعة تنشر عبر تغريداتها والتي لقت تفاعلا كبيرا وقتها القصص التي كانت ترسل لها، مستعرضة بعض المآسي التي تحدث في هذا السياق.
حملات كثيرة للتشويه
ومثلها مثل العديد من إعلاميي قناة الجزيرة ، تعرضت روعة للعديد من الحملات التي أرادت التشكيك في مصداقيتها الإعلامية
وتعرضت لشائعات مؤذية جداً طالت أسرتها الصغيرة وتحدثت عن حياتها الخاصة محاولة تشويه سمعتها
وعلقت على ذلك قائلة : وذلك عندما اكتشفوا أنني لا أردّ، أو أنني لا أتأثر، وأصبحوا يؤلفون قصصاً عن زوجي، وكانت مؤذية نفسياً، لكني عودت نفسي على أن من يشتمني لا يملك شيئاً.
إن كانت لديه حجة مقنعة فإنه لن يشتمك.
وعلقت أيضا أن الجزيرة لديها ردها الخاص على مثل تلك الحملات فقالت : ما لاحظته أن الجزيرة ترد بتحقيقات استقصائية ووثائقيات، وهم يردون بفبركات.
لفتتني في العديد من المواقف عندما يكتبون “فضيحة بالصور أو بالفيديو موثق”. عندما تشاهدين الفيديو الموثق تلاحظين أنهم يعودون إلى مقابلات من الجزيرة. أنا شخصياً لا أفهم أين المنطق في هكذا فيديوهات!