واضح إن الفنانة ميار الببلاوي أصبح شغلها الشاغل هو أن تبرأ ذمتها من قضية الفنانة وفاء مكي رغم إنها هي التي فتحت قصة إنها كتمت الشهادة.
وعملت شوشرة لنفسها وتقريبًا كل ده عشان التريند لإنها قالت كلام ورجعت فيه كلنا عارفينه، بس الجديد في الموضوع إنها قدمت مفاجأة تبرأ بيها نفسها بس للأسف اتفضحت واضطرت ترد على اللي فضحتها إنها تدعي عليها ابنها يفارقها وتتطلق من جوزها للدرجة دي أيوه ده حصل بس ياترى مين الشخص اللي ورطها تعمل كده في نفسها؟، كل ده وأكتر هتعرفوه في التالي:
تأنيب الضمير
اللي هيبص للموضوع أو يعرف ميار الببلاوي عن قُرب شوية هيعرف إنها شخصية مبتحبش تكون عايشة وضميرها بيأنبها وده اللي تقريبًا حاصلها اليومين دول بعد ما عرفت إن كتمانها الشهادة اللي تعرفها بخصوص قضية وفاء مكي اللي معروفة في الإعلام باسم تعذيب الخادمتين موضوع فيه شكْ لإنها مرضيتش روح المحكمة تقول شهادتها .
وده بسبب إنها اتهددت من حد مقالتش هو مين إنها هتفقد ابنها ومش هتشوفه تاني لو راحت واتكلمت، وقعدت 23 سنة ساكتة لحد ما ضميرها نقح عليها وطلعت تتكلم، قبل ما ترجع تاني في كلامها وتكدب وفاء وتقول إن في طرف جديد ظهر وكشف لها الحقيقة عشان كده غيرت كلامها، المهم ميار عملت إيه عشان تبطل تفكير في اللي بيحصلها؟.
استغلال البرنامج
ميار بتقدم برنامج اسمه “أحلى الكلام” وده برنامج ديني بتستضيف فيه حد من الفقهاء يتكلم في أمور دينية عادي حسب الإعداد شغلها يعني، بس هي بقى استغلت البرنامج وعملت حلقة اتكلمت فيها مع الشيخ عن موضوع الأعذار الفقهية في كتمان الشهادة.
وده طبعًا عشان تستريح شوية إنها مراحتش المحكمة تشهد باللي تعرفه رغم إنها قالت إن دي مش كتمان شهادة أصلًا يعني كل حاجة وعكسها فعلًا ومحدش عارف هتوصلنا لحد فين باللي بتعمله ده.
مين اللي ورطها؟
في صحفي بيطلع مع وفاء مكي في لقاءاتها التلفزيونية بخصوص قضيتها اللي اتفتحت من تاني عشان نشوف موضوع برائتها ده هيوصل لحد فين، هو ده اللي ظهر في برنامج وقالها ابقي اعملي حلقة في البرنامج بتاعك اللي بتجيبي فيه الشيوخ يتكلموا عن الدين يقولوا رأيهم في موضوع كاتم الشهادة وده اللي عملته فعلًا، بس رأي الشيخ بقى طلع معاها ولا ضدها؟.
حكم كاتم الشهادة
ميار لما نفذت الحلقة بتاعتها كان من ضمن أسئلتها إيه هو حكم كاتم الشهادة وهنا كانت المفاجأة بقى إن في 20 مذهب فقهي بخصوص الموضوع ده وكان سؤالها لو اتكتمت الشهادة ومحدش في الأصل استدعاها للمحكمة تقول شهادتها يبقى إيه موقفه الشيخ قال يجوز كتم الشهادة في 8 أحوال منها لو في عذر قهري يمنع من الإدلاء بالشهادة دي يبقى كتمانها أحسن.
ده غير إن لو في ضر هيقع على اللي هيقول شهادته يبقى ميروحش أحسن ويقدم مصلحة نفسه على مصلحة غيره وربنا كفيل بيه بقى وقتها يعني بالبلدي كده متضرش نفسك وإنت قاعد في أمان أصلًا، وميار علقت على الفيديو ده لما نشرته على حسابها في فيسبوك وقالت: “ده الرد الفقهي وأديني عملت حلقة عن كاتم الشهادة ده إذا كان فيه كتم شهادة أصلًا”، ومن هنا بقى فتحت على نفسها فتوحة والناس مسكتتش وفضحوها في التعليقات، طيب إيه اللي حصل؟.
إيه منع ميار عن كتمان الشهادة؟
وعشان كل حاجة وعكسها ميار قالت في التعليق على الفيديو إن الحلقة اتعملت رغم إنها مكتمتش الشهادة أصلًا، بس في متابعة قالتلها: “هو مش إنتي اللي طلعتي وقولتي أنا كاتمة شهادة إنتي اللي تكلمتي أصلًا من غير ضغط من حد”، تقول ترد عليها وتقول: “أنا مبتكلمش عن دلوقتي بتكلم عن زمان لما كان عندي عذر قهري”، يعني إنتي كده بقى كاتمة شهادة وكان عندك عذر ولا مش كاتمة شهادة أصلًا حاجة تحير الصراحة، بس في متابعة تانية فضحتها برأي فقهي تاني وكان رد ميار صادم.
دعت على مين بالطلاق؟
في متابعة عاملة حساب اسمه زوجي جنتي كتبت تعليق قالت فيه إن وفقا للجنة الإفتاء حرام كتمان الشهادة والتخلف عنها لو تعين الشخص لذلك، واترتب على كتمانها أو التخلف عنها ضياع الحقوق، ولو علم المسلم أن تخلفه عن الشهادة أو كتمانها يؤدي إلى ضياع حقوق الآخرين يجب عليه أداؤها، وحرام عليه التخلف عنها والفتوى دي كانت بتاريخ 21/09/2022″.
وهنا في نقطة استخدمتها ميار إنها محدش استدعاها، وردت بتقول: “مش إذا دعي للشهادة أو حتى كان في البلد ابقي كلميني لما زوجك جنتك يمنعك من شيء فيه خطر على حياة ابنه وعليكي ان شاء الله تطلقي وابنك يفارق الدنيا عشان تقعدوا تعملوا نفسكم ملايكة أعوذ بالله أنا زهقت بجد”.
وهنا بقى هنستنى رأيكم في التعليقات، بخصوص كتمان الشهادة ده وهل فعلًا ميار عمالة تورط نفسها كل يوم عن اللي قبله ولا الموضوع هيخلص وتقدر تثبت إنها مكانش ينفع تتكلم ولا شهادتها أصلًا لا هتقدم ولا هتأخر؟.