في جسم يرحل والروح تظل موجودة عايشة بيننا ترفرف حولنا ودهذا ا يحدث مع الفنان الشاب مصطفى درويش الذي ودع دنيتنا وهو صغير وأعزب ولكنه عمل اسم لنفسه بالخير الذي كان بقدمه بأعماله المميزة بالمعاملة الطيبة بالمبادئ التي كان يسير عليها.
النهاردة فات 40 يوم على رحيل مصطفى درويش واللي يشوف صور خطيبته وقت الوداع هيقف قدامها كتير سواء وهي منهارة في جنازته ومش قادرة تقف على رجليها غير بمساعدة حد، أو وهي واقفة تاخد العزا فيه وهي مصدومة ومش مصدقة اللي هي فيه وكأنها مغيبة تماماً عن الدنيا.
وده إحساس بجد صعب على أي حد خاصة وإن هي الوحيدة اللي خطفت قلب مصطفى وخلته يكسر قرار اعتزاله الجواز .. لكن ليه اسم خطيبة مصطفى درويش اللي الناس بتتداوله غلط وإيه اللي بتعمله دلوقتي بعد رحيل خطيبها، وكلام مصطفى الحلو عنها لما ظهر في التلفزيون تستحقه ولا لأ؟ كل ده وأكتر هتعرفوه وانتوا بتسمعوا الفيديو ده.
اختفاء إعلامي
خطيبة مصطفى درويش كانت مختفية تماماً عن الإعلام وكان أول ظهور ليها في جنازته، وكان باين عليها التأثر أوي واتصابت بانهيار وقت دفن جثمانه وكانت صديقاتها بيحاولوا التخفيف عنها واتقال إنها وقعت على الأرض وحاولوا يفوقوها عشان تكمل طريق الاختبار الصعب ده.. ومصطفى مفكرش يظهر مع خطيبته في مناسبة فنية أو في لقاء إعلامي وكان واضح إنه حابب يفصل بين حياته الفنية والشخصية.
اسمها المتداول غلط
كتير من الجمهور قال إن اسم خطيبة مصطفى درويش، هو فايدة كامل لكن الحقيقة غير كده خالص وفايدة كامل ده اسم صحفية وناقدة ومتجوزة أصلا وملهاش علاقة بمصطفى واسم خطيبة مصطفى اللي نعرفه زي ما قالت صديقته هو هدير ومحدش يعرف أكتر من كده وده دليل إنهم متفقين على فصل الحياة الشخصية عن الشهرة، وهما بالمناسبة كانوا مرتبطين بداية سنة 2022 وفضل الاتنين يتعرفوا على بعض 6 شهور لحد ما قرروا يكون في بينهم خطوبة رسمي تمت في يونيو في نفس السنة.
ومصطفى اتكلم عن مواصفات خطيبته مرة في لقاء ليه ووقتها مكانوش لسه اتخطبوا رسمي وقال عن حياته العاطفية إنه بيعيش قصة حب وعنده نية الخطوبة والجواز قريب بس الخطوبة تمت والجوازة ملحقش يتممها، المهم هو قال إن خطيبته من خارج الوسط الفني عشان شغلهم صعب وبسبب الوقت الضيق مش بيلحق يقعد معاها، وهي دمها خفيف وبتخلق روح حلوة، وفي نفس الوقت عاقلة، بتعرف تفكر وبيقدر ياخد رأيها مش فاضية من جوه وكمان عندها بيزنس خاص بيها.
تكملة المسيرة
هدير كانت دخلت هدير في انهيار ومكانش قدامها غير العياط لما اتصدمت في رحيل خطيبها لأنها كانت سهرانة معاه ومعاهم أصدقاء ليهم ولما حاول مصطفى ينام ساعة كانوا متفقين يتقابلوا بعد العصر بس متقابلوش اندفن مصطفى وهي عايشة حزينة عليه دلوقتي.. بس اللي بتعمله أكيد مفرح مصطفى في تربته لأنها بتكمل مسيرة الخير اللي هو بدأها.
وهدير زارت اليومين اللي فاتوا مؤسسة خيرية ومجتمعية وقعدت معاهم مدة طويلة وكمان زارت الأوضة اللي معمولة باسم مصطفى هناك وقعدت مع الأطفال واتكلمت مع مدير المؤسسة وقالت إنها هتتولى كل مسؤولية كان بيقوم بيها مصطفى في المؤسسة، زي شراء المستلزمات الخاصة بالتكفل بالأطفال ورعاية المُسنين، وتوفير اللي يحتاجوه ووعدت بزيارات مستمرة الفترة الجاية.