اميتاب باتشان أيقونة بوليوود الذي قدم السينما الهندية بشكل جديد من خلال أفلامه، ومشوار فني امتد لأكثر من 40 عاما قدم فيها أكثر من 180 فيلما، ونال حب ملايين العرب والمصريين لكنه صدم الجميع حين تحدث عن الزعيم عادل إمام.
زيارة اميتاب باتشان إلى مصر
لعل أشهر أفلام أميتاب باتشان: (الهنود السبعة، جانجيل)، إضافة إلى فيلمه المغامر الأخير، والذي صور معظم مشاهده في منطقة الأهرام بمصر عام 1980.
ومن هنا نظمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي عام 1986 أسبوعا لأفلام النجم الهندي أميتاب بتشان، الذي يعد من أعظم الممثلين في الهند، بحسب ما نشرته جريدة المساء في سبتمبر 1986.
وفي أحد زياراته لمصر أعرب عن سعادته للاستقبال الحافل من الشعب المصري الذي لم يره من قبل وكان لا يتوقع هذا الانتشار بين الجماهير المصرية.
اميتاب باتشان: من هو عادل إمام؟!
وقال إنه لا يعرف شيئا عن السينما المصرية، وعندما أكد له أحد الصحفيين أنه يشبه الفنان عادل إمام فرد بجواب صادم: من هو عادل إمام؟!، ثم مضى في كلماته بالتأكيد على أنه لا يعرف سوى عمر الشريف فقط لتواجده في السينما العالمية، ولكنه يتمنى رؤية عادل إمام حيث يبدو من اهتمام الجماهير أنه نجم مصر الأول.
حديث الفنان الهندي والعالمي آنذاك امتد للتأكيد على عدم رغبته في ممارسة العمل السياسي، موضحا أنه استقال من عضوية البرلمان بعد عامين فقط من انتخابه لأنه لا يريد أن يكون مثل الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان.
وعن هواياته، قال إن والده شاعر كبير في الهند ولكن والدته تعتبره مجنونا ولذلك قالت له: “لا نريد مجنونا آخر في العائلة ولم تشجعه على كتابة الشعر”.
اميتاب باتشان مع نجوم مصريين
شهدت زيارة النجم الهندي أميتاب باتشان خلال فترة التسعينيات إلى مصر اهتمامًا كبيرًا، حيث شهدت مظاهر كثيرة لتعبير المصريين عن حبهم سواءً من الفنانين الذين حرصوا على استقباله بحفاوة أو المعجبات اللاتي بلغت درجة إعجابهن به حد كتابة رسائلهن إليه بالدم.
وخلال زيارته إلى القاهرة عام 1991، ظهر اميتاب باتشان بمجموعة نجوم مصريين كبار منهم: فريد شوقي وابنته رانيا ويسرا ولبلبة ويحاوره سمير صبري خلال إحدى الندوات.
اميتاب باتشان
أميتاب باتشان مغني وممثل ومنتج ومقدم برامج هندي حصل على شعبية واسعة في بداية السبعينات من القرن العشرين بأفلام مثل Zanjeer و Deewaar حيث عرف باسم الشاب الغاضب في السينما الهندية وظهر منذ ذلك الحين في أكثر من 180 فيلم في حياته المهنية التي امتدت لأكثر من أربعة عقود