روت الفنانة عايدة غنيم المعروفة بدورها في مسلسل عائلة الحاج متولي، قصة مأسوية لذبح والدتها على يد ابن الجيران.
وقالت عايدة غنيم في حوارها مع الفنانة نشوى مصطفى، إنها ابتعدت عن المسرح والتمثيل لفترة بسبب إصابتها بمشكلة في الأحبال الصوتية، بعد صراخها وصدمتها في وفاة والدتها ذبحا على يد ابن الجيران الذي كانت تعتبره بمثابة ابن لها.
وأضافت عايدة غنيم أن والدتها كانت تمتلك محلا في منزلها، وكانت تعاني من إصابة في يدها، فطلبت من ابن جيرانهما أن يفتح لها الباب، ليقوم بدفعها للداخل وذبحها للاستيلاء على مصوغاتها الذهبية، تحت تأثير المخدرات.
أكملت الفنانة المصرية أن المجرم بعد قتل والدتها، قام بقطع شرايينها للتأكد من وفاتها، لافتة إلى أن الراحلة قاومته كثيرا قبل الوفاة ولكنها فقدت حياتها في النهاية.
أوضحت نجمة الحاج متولي أنها كانت تعمل في المسرح وقت الجريمة، وكررت اتصالها بوالدتها ولكنها لم تجب على اتصالها، ولعلمها بأنها كانت مريضة فقد قررت زيارتها للاطمئنان عليها.
أردفت أنها وصلت للمنزل وأخذت في طرق الباب الذي لم تكن تحمل مفتاحه كما عاودت الاتصال لتسمع صوت جرس الهاتف دون إجابة، فطلبت من الجيران مساعدتها لكسره.
وقالت عايدة غنيم إن الجو كان مظلما، فاصطدمت بجثة والدتها دون أن تراها، وعندما أضيئت الأنوار دخلت في حالة هيستيرية بسبب الصراخ والبكاء، مشيرة إلى أن الفنانة بثينة رشوان كانت سببا في خروجها بعد ذلك من صدمتها بسبب وقوفها بجانبها.
وأكدت الممثلة المصرية أن المحكمة حكمت على المجرم بالسجن المؤبد، لافتة إلى أنها حزنت في البداية وكانت تود أن يُقتل، ولكنها استكانت بعد ذلك لشعورها أن الموت راحة له خاصة بعد أن نال جزاءه بوفاة والدته في حادث سيارة وولادة ابنه وهو مسجون كما أصيب بانفصال في الشبكية.