قام عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعى بتداول حديث نادر للفنان فريد شوقي، عن الإقلاع عن التدخين، وكشف عن طريقة إقناع الدكتور له بالإقلاع عن التدخين.
وقال فريد شوقى خلال حديث نادر له عن الدكتور الخاص به :« هددني تهديد قاسي زمان من 7 او 8 سنين كده قالي “بطل سجاير يا فريد لان انت الكبد والرئة عندك ابتدوا يلعبوا شوية فخلي بالك انت هتمـ. ـوت ومراتك حلوة هتتجوز بعدك راجل تاني عادي” .. بصراحة خفت فرحت مبطل السجاير علطول ، قدر يوهمني بالصورة دي فبطلت السجاير في ساعتها».
فريد شوقى كان قد حكى فى حوار نادر عن أول سيجارة فى حياته وكيف بدأ طريق التدخين حين كان صبياً عمره 18 عاما وكان حينها طالباً فى مدرسة الصنايع.
وأوضح وحش الشاشة أنه كان له صديق مدخن يذاكر معه فى المساء وهو الذى أغراه بالتدخين وكان يلح عليه بالسجائر ويحببه فيها حتى اعتاد فريد شوقى على التدخين وأصبح لا يستطيع الاستغناء عن السيجارة.
ومن شدة تعلق وحش الشاشة بالتدخين كان يجد معاناة كبيرة فى الصيام، لذلك كان يحاول أن ينام طويلاً فى نهار رمضان ليطوى يوم الصيام بعيداً عن التدخين ولأنه لم يكن يستطيع أن ينجز أى عمل بدون أن يدخن سيجارة ، وبمجرد أن يسمع آذان المغرب كان يبدأ إفطاره بتدخين السجائر قبل أن يتناول شيئاً من الطعام.
فريد شوقى ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج مصري، امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق شوقي فيها، أنتج، وكتب سيناريو أكثر من 400 فيلما – أكثر من الأفلام التي أُنتجت بشكل جماعي من قبل العالم العربي كله – بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما، غطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته «فريد بيه» (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام. كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا ومنتجا.
توفي فريد شوقي في يوم الإثنين 27 يوليو 1998 عن عمر ناهز ال78 على إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض. وشيعت جنازته بشكل مهيب جدًا من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير عقب صلاة الظهر ودفن بقبره الخاص بمنطقة الإمام الشافعي.
