نشرت صفحات مهتمه بالفن، صورة لسيدة عجوز مكتوب عليها “هذه السيدة كانت من أجمل الفنانات واشتهرت بقصة تغيير ديانة فنان لتيزوجها.. من هي؟ “، وهو ما جعل الجميع يتساءل عن هويتها.
وبعد البحث تبين أنها نجمة الزمن الجميل فاطمة رشدي التي اشتهرت بقصة وقوع فنان شهير في حبها وغير ديانته لكي يتزوجها، ولكن حينها لم تعلق على هذه القصة سواء بالفني أو التأكيد.
قدمت العديد من الأعمال الفنية خاصة فى المسرح، حيث قدمت العديد من المسرحيات والأفلام تصل إلى 100 مسرحية و16 فيلما سينمائيا، حيث تنقلت بين عدد من الفرق المسرحية وكونت فرقة مسرحية خاصة بها سميت فرقة فاطمة رشدى المسرحية، ومن أهم مسرحياتها النسر الصغير والصحراء والحرية والقناع الأزرق ومرامار وبين القصرين ومن الأفلام ثمن السعادة الطريق المستقيم ومدينة الغجر والعزيمة والجسد، وتعرضت إلى نهاية مأساوية فى حياتها.
بدأت حياتها الفنية فى التاسعة من عمرها عندما زارت فرقة أمين عطاالله أختها، وأسند إليها دورًا فى إحدى مسرحياته، وشاهدها المطرب سيد درويش عام 1921 ودعاها للعمل بفرقته التى كونها بالقاهرة، فبدأت حياتها الفنية فى فريق الكورس والإنشاد.
وفى عام 1923 التقى بها رائد فن المسرح عزيز عيد الذى توسم فيها الموهبة والقدرات الفنية الكامنة، فضمها إلى فرقة يوسف وهبى بمسرح رمسيس.